سيتكوم عربي مشترك من توقيع مازن طه انتظرونا..سنحدث قفزة في تنظيم المهرجانات الجزائرية لا نجد صعوبة في إحضار أي نجم عالمي إلى الجزائر هدفنا الاستثمار في المواهب الجزائرية والتسويق لصورة بلادنا كشف شريف عز الدين مسير مؤسسة “سات أون” أنهم يحضرون لإنتاج مسلسل درامي جزائري سوري ضخم من تأليف وسيناريو الكاتبة اللامعة السورية نور شيشكلي. حنان.ط أوضح شريف عز الدين في لقاء مع “الحوار” أن الأمر يتعلق بمسلسل يحمل عنوان “فرح ذات السبع”، أبطاله من الجزائر، مؤكدا أنه سيضمن للمشاهد الجزائري والعربي عامة ذوقا فنيا رائعا يدفع المشاهد في نهاية كل حلقة مسلسل إلى القول: هل من مزيد، وهذه هي ميزة نور شيشكلي في جميع أعمالها، سواء مذكرات عشيقة سابقة، الرحلة، مدرسة الحب، جريمة شغف وغيرها من الأعمال.
سيت كوم عربي مشترك تحت إشراف مازن طه وإلى جانب المسلسل الدرامي كشف ذات المسؤول أنهم يحضرون لسيت كوم كوميدي عربي مشترك ينتظر التجسيد فقط من تأليف نور شيشكلي وإشراف القامة السورية مازن طه، بالإضافة إلى برنامج منوع غنائي حواري من تأليف وإشراف مازن طه وتنشيط جزائري.
تنظيم الطبعة الأولى لمهرجان سات أون وفي سياق الحديث عن مشاريع سات أون قدم شريف تفاصيل مشروعهم الفني الذي وصفه بالضخم وأكد أنهم بصدد التحضير لمفاجأة ستشكل قفزة في تنظيم المهرجانات في الجزائر، وقال بالخصوص “نعم أنا أتحدث عن تنظيم مهرجان سات أون للجوائز الطبعة الأولى الجزائر 2019 أو Set On Awards – Algiers 2019 First Edition وكما تلاحظ العنوان باللغة الإنجليزية يلخص مدى العالمية التي نشتغل عليها من أجل خدمة صورة الجزائر خارج حدودها، وهذا لإعادة الزمن الجميل خاصة للسينما الجزائرية التي فقدت بريقها منذ سبعينات القرن الماضي، وإعطاء لمسة فنية أخرى للأعمال الدرامية الجزائرية، وطبعا هذا يكون بتنظيم ورشات تكوينية فنية في عدة مجالات بالتعاون مع خبراء ونجوم الفن السابع والتلفزيون وهو ما عبرنا عنه في شعارنا..مع سات أون..كن أنت بسبعة نجوم.
لهذا السبب اخترنا الجزائر وأوضح شريف أنهم بعد تجربتهم في المنطقة العربية وخاصة في الشرق الأوسط اختاروا الجزائر من أجل الاستثمار في الطاقات الإبداعية والمواهب الجزائرية من أجل فتح لها باب الاحتراف في الداخل وخارج الحدود في عالم السينما وذلك من خلال ورشات تكوينية في الإخراج والسيناريو والتمثيل والتصوير، على يد قامات فنية معروفة في سماء الفن العربي، وهذه كمرحلة أولى. وذكر محدثنا أنهم يهدفون إلى تسويق صورة الجزائر بالاعتماد على مشاهير الفن الذين سيزورون بلدنا في إشارة منه إلى الورشات التكوينية المزمع تنظيمها الشهر المقبل تحت إشراف فناني الصف الأول من مختلف البلدان العربية، مبرزا في السياق ذاته أن عملهم جاء من أجل مواصلة ما بدأ فيه أسلافهم الحائزون على الأوسكار والسعفة الذهبية.
ورشات تكوينية يديرها نجوم الصف الأول وتوقف شريف للحديث عن الورشات التكوينية الخاصة بالسينما، حيث سيتم لأول مرة تنظيم حدث بهذه الضخامة في الجزائر على حد تعبيره، وهذا بعد إشرافهم على تنظيم العديد من التظاهرات خارج الجزائر وهذا بشهادة الصحافة الجزائرية وشخصيات مهمة كانوا دائما حاضرين كضيوف شرف في معظم أعمالها يضيف ذات المتحدث.
استقطاب أسماء عالمية أخرى من أوروبا وآسيا والوطن العربي وكشف شريف أنه إلى جانب النجوم الذين سيحضرون كضيوف شرف خلال الورشات التكوينية شهر مارس المقبل، هناك نجوم آخرون عرب وأجانب هم أصدقاء سات أون يساعدوننا في الترويج لمشاريعنا الجزائرية خارج الحدود، ومن خلالهم يستقطبون بكل سهولة أسماء عالمية أخرى من أمريكا وأوروبا وآسيا ومن الوطن العربي.
وزارة الثقافة شريك مهم لنا ونفى مسير سات اون أن يكون تواجدهم بغرض إزاحة مؤسسات عمومية أو خاصة في الحقل الثقافي والفني، مؤكدا أنهم لا يفكرون أبدا في الأمر، ورد قائلا: “لا أبدا هذه ليست طريقة تفكيرنا … نحن لا نهدف لإزاحة أي مؤسسة إنتاجية في الجزائر، بالعكس جئنا لمنح الإضافة، وأعتقد أن كل واحد منا يساهم في مصلحة الجزائر. نعتبر وزارة الثقافة شريكا مهما، ووزارة السياحة أيضا شريكا مهما وحتى المؤسسات الخاصة الأخرى بطريقتها تساهم في إثراء المشهد الثقافي العام في الجزائر، ومن أهدافنا أيضا عقد اتفاقيات تعاون مع قنوات تلفزيونية جزائرية ومنتجين خواص”.
سات أون ..هكذا كانت البداية وعن الانتشار الذي حققته المؤسسة في ظرف قصير علق قائلا: “طبعا سات أون مؤسسة جزائرية ولدت منذ فترة بسيطة لكنها ولدت كبيرة بفضل القاعدة الخلفية الفنية التي ترتكز عليها، وبحكم تجربة كوادر سات أون المهنية في المنطقة العربية بصفة عامة والشرق الأوسط بصفة خاصة، سات أون كما تعلمون التي اتخذت من شعار “مع سات أون كن أنت بسبعة نجوم”..جاءت إلى الجزائر وأرادت أن تستثمر في الطاقات الإبداعية والمواهب الجزائرية من أجل فتح لها باب الاحتراف في الجزائر أو خارج الحدود في عالم الفن السابع، والتلفزيون وإنتاج البرامج وذلك من خلال ورشات تكوينية في الإخراج والسيناريو والتمثيل والتصوير، علي يد قامات فنية معروفة في سماء الفن العربي، وهذه كمرحلة أولى”.
التسويق لصورة الجزائر هدفنا وواصل شريف حديثه عن المؤسسة: ببساطة الجزائر بلدي وأريد أن أقدم خدمة لهذا الوطن الغالي، نحن نعرف بأن الجزائر قارة بعاداتها وتقاليدها وثقافاتها وحتى من الناحية الجغرافية، لهذا نحاول من خلال مشروعنا الفني السياحي تسويق صورة الجزائر بالاعتماد على مشاهير الفن الذين سيزورون بلدنا وبما أننا نملك سلاح الثقافة والفن هذا يسهل علينا أكثر، وربما قرأتم الصحف والمواقع الإخبارية الجزائرية والعربية أن سات أون لها أصدقاء فنانون نجوم من الوطن العربي ودعني أقل حتى من أوروبا وآسيا وكلهم متشوقون لزيارة الجزائر، وهذا طبعا يخدم البعد الثقافي، السياحي وكذلك الاقتصادي للوطن، ومنه نرسخ فكرة تحويل “قبلة نجوم العالم إلى الجزائر”. للإشارة المؤسسة مقرها باب الزواربالجزائر العاصمة، لكنها تعمل على نطاق عالمي بمساعدة محترفين متعددي اللغات والثقافات من دول عديدة، كما تعمل بشكل وثيق مع شبكة من الخبراء في مختلف المجالات (القانونية، والإعلامية، والفنية، وما إلى ذلك)، والتي يتم استشارتها بانتظام لتقديم الأفضل، كما تقوم المؤسسة بتكريس أعمالها لتحسين الذائقة السينمائية وإلقاء الضوء على التكوين وإضفاء الحيوية على مختلف أساليب صناعة الأفلام. قامت مؤسسة “سات أون” بالدخول في عدد من الشراكات السينمائية الاستراتيجية المرموقة، بالإضافة إلى البرامج التي تنظمها بهدف إتاحة الفرصة لصناع الأفلام للمشاركة في ورش العمل المميزة والاستفادة من أفضل التدريبات.