إستنكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية للمجلس الشعبي الوطني، عبد القادر عبد اللاوي، مساس الإعلام الفرنسي العمومي بسيادة الجزائر . و أكد عبد اللاوي، خلال جلسة عمل جمعت أعضاء اللجنة الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني ووزير الخارجية صبري بوقدوم وكذا الوزير المنتدب المكلف بالجالية والكفاءات الوطنية بالخارج، رشيد بلادهان، أن ما بثته القناة الفرنسية لا يمت بأي صلة لحرية التعبير أو حق إثبات رأي في المجال العمومي، معتبرا أن عقد التاريخ قد تعمي قلوب البعض وأوجاع الهزائم قد تعمق الضغينة بين الشعوب . و واصل المتحدث : “إن كانت العلاقة بين الشعوب قد تخترقها بعض التوترات، فإن العلاقة بين الدول مقننة سياسيا وفق معاهدات ونظم حاضنتها مؤسسات دولية”. وتطرق إلى “التاريخ الدموي للمؤسسة السياسية الفرنسية وجنرالتها المجرمين”، مطالبا الهيئات المعنية “الدفاع بالقوة اللازمة عن حوض الجزائر وكرامتها، بخاصة ما تعلق بإعادة توطين رفات شهدائنا ودفنهم بوطنهم احتراما للكرامة الانسانية وإعادة أرشيفنا المسلوب وصون حقوق مهاجرينا الذين يمثلون معبرا إنسانيا بين الشعب الجزائري والشعوب الأخرى”.