قال لمين عصماني رئيس حزب صوت الشعب، ان الحراك الشعبي خرج في اول يوم له مطالبا بأن يقرر الشعب صناعة مسؤوليه و الانتخابات، وهذا ما نسيره فيه. عن حركة "الماك"، قال عصماني خلال منتدى الحوار ، أنه أول من نبه لخطرها قائلا انه على مؤسسات الدولة ان تحمي الديموقراطية. نحن نتفق على أن نذهب للدولة المدنية الديموقراطية ، الدولة المدنية هي أن لا يجرب من لا يريد الانتخاب عرقلة من يريد الانتخاب، لا تجبرني على المقاطة بالقوة وهذه هي الديموقراطية، اذا كان هناك تجاوز في حق منطقة القبائل، التي تملك اكبر عدد من المساج و خيرة رجالات الوطن لا بد ان تقوم السلطة بحوار جاد و مسؤول، وهذا في كل مناطق الوطن و ليس بمنطقة واحدة، الجهوية و التمييز تركها الاستعمار الفرنسي، الجهوية تركها الاستعمار. أي حركة مهما كانت تسميتها تنادي بالانتفصال عن الجزائر فهذا خط أحمر، وغير مقبول من سكان المنطقة قبل كل الجزائريين. قد نختلف لكن الحل سيكون بين الجزائريين بالديموقراطية لكن ان برر لخيانة الانفصال و الانقسام فهذا خيانة لدم الشهداء، ونحن جندنا مكاتبنا السياسية بالمنطقة واكدوا لنا أن هذه الحركة محدودة وانه هناك مغالكة من مراهقيين، لكن هؤولاء ابناء الجزائر لا نترك جهات خارجية تصطاد في المياه العكرة، بحوار مسؤول، الدولة هي الاب و الام الكبر الذي لا يجعل جهات اخرى تلعب في حدودها. اي حركة تفكر في الانقسام و النفصال ستجد 44 مليون جزائري يحارب الفكرة بدون ان نتكلم عن الجيش الشعبي الوطني الذي يدافع عن السلامة الترابية و الوحدة الوطنية. من حق الحراك التعبير بطريقة سلمية و واجب على السلطة الحفاظ عن الحريات،ولكن لا نوضف الحراك لتحقيق اهداف اليوم الاول، التغيير بداء من قطاع لاخر نحن حزب سياسي لسنا لجنة مساندة، نقول لمن احسن احسنت و من اخطأ اخطأت، ونعطي المبررات، الدستور استرجعنا نسبيا على عذرية الصندوق، ان كان هناك تزوير لن نسكن و لكن يجب ان نذهب للصندوق كي لا نعيد نفس اخطاء الانتخابات الرئاسية، ليس هناك تزوير ، ونحن قلنا لما صمت الجميع، لو فيه تزوير لن نسكن و نحن نعلم ان زمن التزوير قد ولى.