تم توقيف 12 شخصا خلال اليومين الماضيين بتهم مختلفة تتعلق أساسا بالاتجار وحيازة واستهلاك المخدرات، إلى جانب تزوير الوثائق والطوابع الإدارية، فضلا عن تهريب الوقود على طول الحدود الوطنية، فيما تم استرجاع 38500 أورو غير مصرح بها، فضلا عن استرجاع 3 شاحنات من الرمل كانت مهربة من قبل مافيا الرمال والتي تديرها عادة عصابات منظمة تستغل هذه الرمال لبيعها للحصول على أموال باهظة بطرق سهلة. ويشير تقرير الدرك الوطني الذي حصلت ''الحوار''على نسخة منه إلى أنه في غضون اليومين الماضيين تم توقيف 6 أشخاص في كل من ولايات مستغانم، سكيكدة و تبسة بتهمة حيازة واستهلاك المخدرات بعد ضبط 2.21 كيلوغرام من الكيف المعالج، فيما تم توقيف 3اشخاص بتبسة على الحدود الشرقية للوطن كانوا على متن سيارات ذات أرقام مزورة . وقد فتحت مصالح الدرك الوطني في هذا الإطار تحقيقات معمقة لكشف ملابسات تلك القضايا التي أحيل أبطالها على العدالة للنظر فيها ومعرفة كل الحيثيات الكامنة وراءها. وفي نفس السياق استطاعت دورية الدرك الوطني بولاية الشلف من توقيف 3 أشخاص كانوا يقودون 3 شاحنات رمل نهبت من أحد شواطئ الولاية، وتم بموجبها تقديم الموقوفين إلى وكيل الجمهورية بمحكمة بوقادير، فيما تم فتح تحقيق في هذا المجال، خاصة وأن مافيا الرمال تستغل غياب المراقبة لسرقة الرمال و بيعها بهدوء في ظل الاعتقادات السائدة أنه لا أحد يعترض سبيلهم مادامت العملية مستورة و لا تخلف وراءها فضيحة. و مع توالي الأيام تتطور تلك الشبكات، لتصبح مافيا مهيكلة ومنظمة تضم في صفوفها عدة أطراف فاعلة منها الجماعات الإرهابية، وتختار هذه الشبكات فترات السرقة المسائية المتأخرة لتكون الحيز الزمني المفضل لها. وفي إطار مكافحتها للتزوير والمزور استرجعت المصالح الولائية لميلة طابعتين ملونتين جهاز إعلام آلي وملحقاته إضافة إلى عدة وثائق مزورة كبطاقة التعريف الوطنية رخص السياقة، بطاقة ترقيم السيارات المزورة، إضافة إلى طابعين باللغة العربية يحملان شعار'' الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية . إلى ذلك تم حجز أكثر من 10 آلاف لتر من الوقود المهرب وأكثر من 300 قارورة خمر.