***"الكلا" : ل"الاتحاد" "حذار…الدروس الخصوصية خطر يهدد المدرسة العمومية" ****خالد احمد ل "الاتحاد": أسئلة الامتحانات ستكون من المقرر الدراسي" سعيدة حليش انطلقت أمس، عبر كامل التراب الوطني الامتحانات التجريبية للمترشحين المقبلين على اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط، وكذا المترشحين المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا، استعدادا للإمتحانات الرسمية المقررة ما بين ال 6 و 16 جوان المقبل. وفي هذا الاطار، شدد وزير التربية الوطنية عبد الكريم بلعابد، خلال ندوة وطنية نظمت عبر تقنية التحاضر المرئي، على ضرورة التحلي باليقظة واتخاذ كل التدابير التي من شأنها إنجاح هذا المحطة الهامة في المسار الدراسي للتلاميذ، ووجوب زيارة كل مراكز الإجراء خاصة في الولايات الجديدة المستحدثة. هذا وقد أحصت مصالح وزارة التربية الوطنية لهذا الموسم الدراسي 2021-2022، قرابة مليون ونصف مترشح لاجتياز شهادتي البكالوريا و التعليم المتوسط، شهر جوان المقبل، حيث سيجتاز 740 ألف مترشح امتحان شهادة البكالوريا، فيما بلغ عدد المترشحين لامتحان شهادة التعليم المتوسط 738 ألف مترشح. وببداية العد العكسي لامتحانات العمر كما يطلق عليها أو امتحان البكالوريا التي لم يتبقى لها سوى أياما معدودة، أبدت نقابات التعليم الثانوي سخطها من الغيابات المتكررة للتلاميذ خلال الفصل الثالث، حيث تم تسجل غيابات بالجملة مع الدخول من العطلة الربيعية، و دعت نقابات التربية إلى انجاح الامتحانات الوطنية و عدم المساس بسيرها الحسن بمناسبة انطلاق الامتحانات التجريبية ، تقديرا لمجهودات التلاميذ, كما حذرت نقابة الثانويات الجزائرية من ظاهرة الغيابات في الامتحانات الخاصة بالفصل الثالث، للمقبلين على اجتياز امتحانات البكالوريا، وفي هذا السياق، فسر المكلف بالإعلام لنقابة "الكلا"، أمس في اتصال مع "الاتحاد" ظاهرة الغيابات عن الامتحانات الخاصة بالفضل الثالث إلى زحف التلاميذ على الدروس الخصوصية و تفرغهم الكبير لها بدل التركيز على الدروس بالأقسام. استخفاف بالامتحانات وعدم الاجابة عن الأسئلة وحمل محدثنا المسؤولية لوزارة التربية ، في هذا "التهاون" بسبب عدم احتساب البطاقة التركيبية و عدم العودة الى بطاقة التقييم التي تلعب دورا كبيرا في انضباط التلاميذ وتحسين سلوكهم، مبرزا ان عدم احتساب الفصول لتلاميذ الاقسام النهائية دفع بالعديد من التلاميذ بالاستخفاف بالامتحانات، وحتى عدم الاجابة على الاسئلة، نظرا لعدم احتساب تعب التلميذ حسب محدثنا مشددا على ضرورة إعطاء اهمية لهذه الامتحانات التجريبية وإدخالها في التقييم السنوي، وإلا سينعكس ذلك سلبا على المدرسة العمومية وأضاف فواز مدكورأن البطاقة التركيبية، ستعمل على إنقاذ التلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا، والذين تحصلوا على معدلات أقل من 10 قصد منحهم فرصة الولوج إلى الجامعة، من خلال الاعتماد على عدة معايير أهمها حسن السلوك وتفادي الغيابات. البطاقة التركيبية …هي الحل الامثل للحد من الغيابات في الامتحان وفي المقابل، دعا محدثنا الوزارة الى ايجاد حلول ناجعة لاحتواء الوضع و العودة الى البطاقة التركيبية لتحفيز التلاميذ على الدراسة واجتياز الامتحان لانه بمثابة تدريب لهم للامتحانات الرسمية المقبلة، وأضاف محدثنا : آن الاوان لإعطاء القيمة اللازمة لمجهودات التلاميذ واتقييم مجهوداتهم خلال السنة، وشدد على ااعتماد البطاقة التركيبة عن طريق اعتماد التقييم المستمر للعمل الدراسي لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي المقبلين، على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، التي ستساعدهم في "التوجيه الجيد" لدى نيلهم للشهادة،كما تتضمن العديد من المعايير، أهمها انضباط التلميذ وتحسين السلوك وتفادي الغيابات التي تمس بمستواهم الدراسي. مواضيع الامتحانات ستكون من المقرر الدراسي ومن جته، أكد رئيس الإتحاد الوطني لجميعة اولياء التلاميذ خالد أحمد، في اتصال مع "الاتحاد" أن مواضيع الامتحانات المدرسية الوطنية ستكون ضمن المقرر الدراسي، كون انها تحت إشراف وزارة التربية الوطنية وعن طريق الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات، وأشار إلى أن كل الإجراءات اتخذت لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات، والتلميذ لن يمتحن في درس لم يتناوله في القسم». ووجه خالد احمد، نداء للتلاميذ و اوليائهم يدعوهم فيها بضرورة مراجعة الدروس مع الاساتذة داخل القسم، عوضا من الجوء الى الدروس الخصوصية التي استنزفت جيوب الاولياء، و اليت اصبحت تثقل كاهلهم في ظل الغلاء الفاحش في الاسعار و انهيار القدرة الشرائية. جديربالذكر، سيتم تنظيم اختبارات الفصل الثالث ابتداء من يوم الأحد 15 ماي المقبل، بالنسبة لأقسام السنة الرابعة متوسط والسنة الثالثة ثانوي، وابتداء من يوم الأحد 22 ماي المقبل بالنسبة لباقي المستويات في المراحل التعليمية الثلاث" و كذلك إجراء التصحيح الجماعي مع التلاميذ وتسليمهم أوراق الإجابات خلال الأسبوع من يوم الأحد 29 ماي 2022 إلى يوم الخميس 02 جوان المقبل".