أكد أمس والي ولاية المسيلة عبد الله بن منصور على هامش احتفاله رفقة الأسرة الإعلامية باليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة المصادف ل 03 من كل سنة، أن كل المواطنين يشهدون على الإنجازات التي تحققت منذ تعينه على رأس الولاية ومساهمته في دفع عجلة التنمية المحلية عبر كامل ربوع بلديات الولاية المقدر عددها ب 47 بلدية بالتعاون مع مختلف الهيئات وفي مقدمتها الأسرة الإعلامية التي إعتبرها المتحدث بمثابة الشريك الرئيسي في تحقيق التنمية عن طريق مساعدتها في رفع الانشغالات والنقائص المسجلة بتلك البلديات.حسب ذات المتحدث فإن الأسرة الإعلامية تعتبر شريك دوما في دعم التنمية المحلية ومرافقتها ومسايرة التحولات الجارية في كل القطاعات والمجالات والتقرب من انشغالات وهموم المواطنين في كل نقطة أو موقع في هاته الولاية الشاسعة والمترامية الأطراف، مشيرا بأن إحياء مناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة تأتي خلال هذه السنة والبلاد تعيش في ظرف متميز والخاص بالانتخابات الرئاسية التي جرت في كنف الهدوء والسكينة والطمأنينة، بعد أن أبان الشعب الجزائري عن وعيه الكامل في ممارسة حقوق المواطنة والحق الدستوري في الاختيار الحر والسيد لمن هو أجد بقيادة البلاد، ومؤكدا على أن وسائل الإعلام المختلفة سواء المكتوبة أو المسموعة أو المرئية لعبت دورا كبيرا في مرافقة كل مراحل العملية الانتخابية وهي الرسالة الإعلامية التي تستجيب لتطلعات وقضايا المواطن بكل معالي الصدق والموضوعية والنزاهة بعيدا عن الحسابات الشخصية، ومشيرا بأنه يتطلب اليوم القيام بوقفة تقييمية لما تحقق من مكاسب لفائدة الأسرة الإعلامية في الجزائر كقانون الإعلام، القانون العضوي المتعلق بممارسة النشاط السمعي البصري والمرسوم التنفيذي المحدد لشروط منح البطاقة المهنية للصحفي، وهي كلها العوامل التي صبت في مجملها في صالح الأسرة الإعلامية المحلية بالولاية التي ستستفيد من القدر الممكن من العوامل وأدوات الدعم المادي والمعنوي التي تمكنها من أداء عملها في ظروف مهنية مناسبة، داعيا الأسرة إلى ضرورة تثمين المكاسب التي تحققت والدفاع عن مكانتها التي تستحقها، خاصة بعد أن أصبح لها أي للأسرة الإعلامية يوما وطني للصحافة والمصادف لتاريخ 22 أكتوبر من كل سنة، وفي رد والي الولاية على أحد الصحفيين على الظروف الاجتماعية التي يعاني منها عدد منهم، أوضح الوالي في هذه النقطة بالذات على أن القانون لا يسمح له لكي يمنح السكنات الاجتماعية الايجارية مادام أن التوزيع من صلاحيات ومهام لجان الدائرة وأنه مستعد لتخصيص سكنات تساهمية لكل صحفي بدون سكن وذلك في إطار القانون، نفس الشيء بالنسبة للنقطة المتعلقة بطلب الأسرة الإعلامية عقده لندوات ولقاءات صحفية دورية والتي رفضها المتحدث قائلا بصريح العبارة "أنا رجل ميدان ولست رئيس حزب حتى أعقد الندوات الصحفية" مادام أن كل الأسرة الإعلامية دائما ما تدعى لتغطية نشاطات الولاية، ليفسح المجال في الأخير لكي يكرم الوالي رجال مهنة المتاعب ويقيم مأدبة غذاء على شرفهم.