يواجه المنتخب الجزائري للاعبين المحليين لكرة القدم, نظيره الغامبي بنية الفوز و حجز تأشيرة التأهل للمرحلة النهائية لكأس إفريقيا للاعبين المحليين "شان-2025" (2 - 30 أغسطس 2025), يوم الجمعة بملعب 19 ماي 1956 بعنابة (سا 00ر19) في إطار مباراة الإياب لتصفيات السد. التشكيلة الجزائرية التي سجلت التعادل (0-0) يوم السبت الماضي بباكاو (0-0) خلال مباراة الذهاب, مطالبة بتحقيق الفوز أمام "العقارب المحلية" لتحقيق التأهل. و شعورا منه بأن نتيجة التعادل الأبيض (0-0) يفرض عليه تحقيق الفوز في مباراة الإياب, يستعد الناخب الوطني, مجيد بوقرة لمراجعة خططه, بالاعتماد على طريقة هجومية, و احتمال تبني استراتيجية (4-2-3-1). لكن على رفاق أكرم بوراس, توخي الحذر أمام سرعة أداء اللاعبين الغامبيين, الذين يطمحون إلى تحقيق المفاجأة' في عنابة. و بخصوص التعداد, بإمكان بوقرة الاعتماد علىلا خدمات الجناح عبد الرحمن مزيان, الذي أعفي من رحلة بانجول لأسباب عائلية, بالإضافة إلى صانع الألعاب القسنطيني, براهيم الذيب, الذي لم يقحم في مباراة الذهاب بسبب شعوره بالآلام على مستوى الرقبة. أما لاعب الوسط محمد بن خماسة (مولودية الجزائر) والمدافع عماد الدين عزي(اتحاد الجزائر) فقد أعلنا غيابهما خلال التربص قبل التنقل إلى العاصمة الغامبية. و يقول قائد "الخضر" محمد أمين مدني "صحيح, أننا لم نفز في مباراة الذهاب, لكن المهم, أننا لم ننهزم. بقيت لنا مباراة ثانية داخل الديار و سنبذل كل ما في وسعنا للفوز و التأهل للمرحلة النهائية". أما المنتخب الغامبي البذي تأهل للدور التصفوي الأخير بضربات الترجيح 5-3, على حساب الغابون: (ذهابا: 1-1. غيابا: 1-1) سيصل إلى الجزائر العاصمة يوم الاربعاء قبل التحول إلى عنابة. و في حال التأهل للمرحلة النهائية, سيلعب "الخضر" ضمن المجموعة الثالثة رفقة منتخبات أوغندا, النيجر و غينيا, و المتأهل الآخر من مباراة السد الثانية (جنوب إفريقيا أو مالاوي). في مباراة الذهاب التي جرت يوم السبت بليلونغوي, فازت مالاوي (1-0). و تجري مباراة العودة يوم الأحد بملعب لوفتوس فرسفلد ببريتوريا (ساغ 00ر14 بتوقيت الجزائر). للتذكير, حددت الدورة النهائية من 2 إلى 30 أغسطس 2025 بكينيا و تانزانيا و أوغندا.