افتتحت أول أمس بدار الثقافة "مولود قاسم نايت بلقاسم" لتيسمسيلت الطبعة الأولى لمعرض اللباس التقليدي النسوي المنظم تحت شعار "اللباس الجزائري التقليدي بين الأصالة والمعاصرة".وتسجل التظاهرة المنظمة بمبادرة من الجمعية الولائية "حواء الونشريس" لترقية المرأة بالتعاون مع مديرية الثقافة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة مشاركة 12 حرفية من ولايات تبسة وغليزان وسكيكدة وباتنة وتيزي وزو وتلمسان وعين تموشنت والأغواط وتيسمسيلت وتيارت، ويتضمن المعرض الذي يدوم ثلاثة أيام العديد من الألبسة التقليدية النسوية التي تتنوع تصاميمها من منطقة إلى أخرى على غرار الملحفة الشاوية والجبة القبائلية والكراكو التلمساني والقفطان والقسنطينية لمنطقة سكيكدة، كما تعرض بالمناسبة أزياء تقليدية ترتديها عادة العرائس من تصميم نساء منخرطات في جمعية حواء الونشريس لترقية المرأة، وبرمجت ضمن هذه التظاهرة أيضا قعدة نسوية سيتم من خلالها التطرق إلى عادات وتقاليد كل منطقة من الجزائر وكذا تسليط الضوء على أهم الأزياء التقليدية التي تشتهر بها امرأة الونشريس إلى جانب إطلاق مسابقة حول أحسن لباس تقليدي.ويهدف هذا المعرض إلى الحفاظ على الطابع الأصيل للباس التقليدي الجزائري لاسيما النسوي باعتباره رمزا للتراث الشعبي وذلك من خلال ترقية المنتجات الحرفية والتقليدية وتثمين الحرف اليدوية، كما يعد بمثابة فرصة للتقارب والتعارف ما بين الحرفيات المشاركات قصد تبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة لعرض وتسويق منتجاتهن حسبما أشارت إليه رئيس جمعية حواء الونشريس الآنسة بكري العالية.