دعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون مساء يوم الجمعة بإن أميناس (240 شمال ولاية إيليزي) جميع مناضلي و مناضلات تشكيلتها السياسية إلى العمل على التعبئة الشعبية الواسعة من أجل استعمال الاقتراع كأداة لتجسيد برنامج الحزب. وأوضحت حنون خلال لقاء جمعها بمناضلي الحزب بقاعة السينما وسط مدينة إن أميناس أن الانتخابات التشريعية القادمة والمزمع تنظيمها في 4 مايو المقبل تعتبر اختبارا أخرا للبلاد وسيكون لها طابع مفصلي خاصة في ظل الوضعية الاقتصادية التي تمر بها البلاد حاليا مضيفة أن هذه الانتخابات تعمل على "تعزيز" الحقوق الاجتماعية والحريات العامة وهو ما يسمح بإعادة التشكيل السياسي لبناء مؤسسات شفافة. وأضافت حنون أن تشكيلتها السياسية تسعى خلال تشريعيات مايو القادم إلى إعادة شروط إقلاع حقيقية في الجانب الاقتصادي والتنموي باعتبارهم أمر ضروري "لتحصين" الأمة و"تقوية" روابط غالبية الشعب الجزائري والحماية والحفاظ على السيادة الوطنية وكذا العمل على إعادة ملف تشغيل الشباب وإبعادهم عن مختلف الآفات وفي مقدمتها الإرهاب. و في هذا السياق أبرزت حنون التلاحم بين عناصر الجيش الوطني الشعبي والشعب الجزائري من خلال الأحداث التي شهدتها منطقة تيقنتورين (40 كلم عن إن أميناس) والتي أريد من خلالها المساس بشريان الاقتصاد الوطني و المتمثل في المحروقات معتبرة أن سكان ولاية إيليزي عموما "حراس" للشريط الحدودي من مختلف الانزلاقات التي تمس بأمن و استقرار البلاد. ودعت الأمنية العامة لحزب العمال جميع مناضليه إلى العمل على توحيد صفوف الحزب وتكثيف اللقاءات والخرجات الميدانية خلال الحملة الانتخابية التي ستنطلق في 9 أبريل الجاري من أجل تحقيق مكاسب للحزب والتكفل الأمثل بانشغالات المواطنين.