فتاة في ال20 تهاجم صائغا بغاز مسيل للدموع وخنجر

محاولتان للسطو على الطريقة الهوليودية بمعسكر وزهانة

تمكنت مصالح الأمن الحضري الأول بمعسكر من توقيف فتاة تدعى ''م. ص''، تبلغ من العمر 20 سنة نهاية الأسبوع المنصرم، بعد محاولتها الفاشلة لتنفيذ عملية سطو على طريقة الأفلام الهوليودية بشارع الأمير عبد القادر أين يتموقع عدد كبير من محلات بيغ المصوغات. وفي مدينة زهانة بذات الولاية، ألقي القبض على شاب يبلغ من العمر 19 ربيعا، إثر محاولته السطو على محل لبيع المجوهرات يقع وسط المدينة.
أقدمت المشتبه فيها في أول الأمر على رش صاحب محل بيع المجوهرات بالغاز المسيل للدموع، بعد أن طالبته بعرض مجموعة من الحلي بقيمة حوالي 30 مليون سنتيم قصد شرائها، محاولة إغراءه بملابسها الفاتنة والجذابة. وبعد أن عرض أمامها المصوغات، قامت برشه بالغاز ومن ثم أخرجت خنجرا كان بحوزتها مهددة إياه، ولحسن الحظ أن صاحب المحل لم يتأثره بالغاز المسيل للدموع.
وبعدها، أحدث الضحية ضجة وصراخا أمام محله لتلوذ المشتبه فيها بالفرار، غير أن صاحب المحل استنجد بالمارة والتجار ليتمكن أعوان الأمن من توقيفها.
وقد تم أخذ أقوال المتهمة أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعها رهن الحبس المؤقت، في انتظار محاكمتها بعد متابعتها بمحاولة السرقة والتهديد بالسلاح الأبيض المحظور.
وقد علمت ''الخبر'' أن مجموعة من تجار محلات بيع المجوهرات قاموا مباشرة بعد الإعتداء بتدوين عريضة احتجاجية لتقديمها أمام رئيس الأمن الولائي، مطالبين منه تدعيم أعوان الأمن بآخرين، خاصة في الفترة الممتدة ما بين منتصف النهار إلى الثانية زوالا، وقد استجاب مسؤول الأمن لمطلب التجار، حيث دعّم الطريق الكبير وكذا حي مهور ادريس حيث يوجد عدد آخر من محلات بيع الحلي، بأعوان أمن إضافيين. وفي مدينة زهانة شمال غرب ولاية معسكر، ألقت مصالح الأمن القبض على شاب يبلغ من العمر 19 ربيعا، بعد محاولته السطو على محل لبيع المجوهرات يقع وسط هذه المدينة البعيدة عن مقر ولاية معسكر ب65 كلم. وقد استعمل في عملية السطو الفاشلة هذه ساطورا وقارورة مسيلة للدموع. وقد استطاع الضحية النجاة من الموت بعد مقاومة شرسة أبداها أمام المشتبه فيه الذي حاول شق رأسه بالساطور الذي كان بحوزته، حيث طالب صاحب المحل النجدة من دورية لأعوان الشرطة كانت بالجوار. وفشل المعتدي في الاستيلاء على محتويات المحل التي فاقت المائة مليون سنتيم، بعدما استطاع أعوان الأمن توقيفه بينما لاذ شريكه بالفرار.