حركة احتجاجية في الشارع للبطالين في تفرت

اتهموا مدير وكالة التشغيل بعدم الالتزام بتعهدات سابقة

شهدت مدينة تفرت أمس، حركة احتجاجية أخرى للعشرات من الشباب طالبي الشغل الذين ما زالوا يطالبون بالحق في الشغل في الشركات البترولية، يتهمون مدير وكالة التشغيل بعدم الالتزام بتفاهمات سابقة محتواها تخصيص حصة 30 بالمائة من عروض العمل لفائدة شباب تفرت. خرج العشرات من هؤلاء الشباب في حركة احتجاجية أخذت صورة المسيرة السلمية التي عبرت الشارع الرئيسي للمدينة في اتجاه الطريق الوطني رقم 03 المؤدي نحو بسكرة، والذي تأثرت فيه حركة المرور لبعض الوقت، ورفعوا لافتات تطالب بالحق في الشغل في الشركات البترولية العاملة في أقاليم الولاية، وبالعدالة في توزيع فرص التشغيل المتاحة عن طريق العروض.
وبقدر تذمرهم مما عبروا عنه بتراجع حظوظهم في التشغيل بسبب سلبية المسؤولين المحليين واستئثار مناطق أخرى من الولاية بأغلب مناصب الشغل المتاحة، كان سخطهم على الوكالة الولائية للتشغيل التي اتهموا مديرها الجديد صراحة بعدم الالتزام بتعهداته الأخيرة التي كان قد تحدث بها أمام الشباب طالبي الشغل عند زيارته الأخيرة إلى تقرت، والتي كان محتواها حسبهم تحسين فرص شباب المنطقة في التشغيل، من خلال تخصيص ما نسبته 30 بالمائة على الأقل من عروض العمل التي تصل الوكالة لفائدة منطقة تقرت الكبرى التي تشكل ثاني أكبر تجمع سكاني في الولاية، بالإضافة إلى تنشيط المكاتب المحلية للتشغيل وضمان أقصى درجات الشفافية في عمليات تصريف عروض العمل. ورفلة: س. سالم