السيول تكشف عن آثار رومانية بمنطقة منعة بباتنة

السكان يناشدون وزارة الثقافة التدخل لحمايتها

كشفت السيول التي عرفتها منطقة منعة الواقعة جنوب ولاية باتنة، مؤخرا، عن وجود آثار تعود حسب الخبراء إلى الحقبة الرومانية، وتتمثل في مجموعة من المقابر الحجرية.
وحسب شهود عيان، فإن الآثار المكتشفة في منطقة تسمى الميزاب على بعد كيلومترين شمالي مقر بلدية منعة، تحتوي على قبرين حجريين وبقايا أواني فخارية، قد طفت على السّطح منذ عدة أشهر بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة، وتعرضت إلى تخريب وتكسير من قبل أشخاص مجهولين كانوا يعتقدون بوجود كنوز داخلها، مما اضطر السكان المحليين إلى الاتصال بوزارة الثقافة للتدخل من أجل حمايتها، وتم إرسال خبير من مديرية الثفافة بالولاية لمعاينة الموقع الأثري، حيث أعد تقريرا مفصلا في انتظار القيام بالحفريات اللازمة.
لكن الموقع يبقى عرضة لأعمال الحفر والتخريب، لعدم توفر أدنى حماية له. ويناشد في هذا الإطار المهتمون بالآثار القديمة بالمنطقة السلطات المحلية من أجل التدخل لوضع سياج على المنطقة الأثرية وضمان حراستها، كما طالبوا وزارة الثقافة بإيفاد خبراء الآثار لإجراء الحفريات لاكتشاف بقية الآثار المغمورة.