أكدت تركيا، الثلاثاء 24-04-2012، أنها رفضت مشاركة إسرائيل في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المقررة الشهر المقبل "لأنها لم تعتذر عن قتل نشطاء أتراك عام 2010 في هجوم على سفينة كانت تنقل مساعدات إلى أهالي قطاع غزة المحاصر". وفي رده على سؤال عما إذا كانت أنقرة تمنع مشاركة إسرائيل في قمة الحلف بشيكاغو يومي 20 و21 ماي، قال مسؤول تركي "لم نوافق على تلك المسألة". وأضاف أن تركيا ما زالت تطلب اعتذارا رسميا وتعويضا للضحايا الذين قتلوا على متن السفينة مرمرة، مؤكدا "أنه بدون تسوية هذه المسألة فإننا نعتبر وجودها غير مناسب". وقالت وسائل إعلام تركية إن بعض أعضاء الحلف سعوا لمشاركة إسرائيل في القمة ضمن إطار برنامج التعاون مع الناتو، والذي يهدف إلى تقوية العلاقات مع الدول غير الأعضاء. وفي سبتمبر الماضي طردت تركيا السفير الإسرائيلي وجمدت التعاون العسكري بعد صدور تقرير من الأممالمتحدة حول الهجوم الذي لم تقدم إسرائيل اعتذارا بشأنه.