انهزم المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيره المالي بنتيجة (2/1)، في المباراة التي جمعتهما، أمس، بملعب 4 أوت بالعاصمة البوركينابية وافادوفو، برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل الخاصة بالمجموعة الثامنة. دخل المنتخب الوطني المباراة بقوة وكان المبادر نحو الهجوم، وبعد ضغط في الدقائق الخمس الأولى، تمكن إسلام سليماني من استغلال سوء تفاهم بين المدافع المالي والحارس دياكيتي ووقّع هدف السبق في الدقيقة .5 وحاول المنتخب المالي الرد بسرعة وكثف من حملاته الهجومية، لكن دون تسجيل خطر كبير على الحارس مبولحي.. ومع مرور الوقت دخل أشبال المدرب حاليلوزيتش في المباراة وكادت قذفة فديورة من خارج ال18مترا، تخادع الحارس المالي الذي أبعد الخطر بصعوبة في الد.11 ثم توالت الحملات الهجومية ل''الخضر'' عن طريق عمل جماعي، لكن قذفة قادير انتهت في أحضان الحارس دياكيتي. وأخطر فرصة من جانب الماليين كانت في الدقيقة ال23 عن طريق المهاجم دومبيا طراوري بقذفة قوية أبعدها مبولحي بصعوبة ليرد عليه سليماني في الدقيقة ال25 الذي أهدر فرصة مضاعفة النتيجة بعدما تلقى كرة جميلة من لحسن، ورغم مراوغته للحارس دياكيتي، إلا أن تصويبته كانت خارج الإطار.. ثم المهاجم فيغولي يقود هجمة سريعة في الدقيقة 26لكن قذفته مرت فوق الإطار. وفي سيناريو لم يكن متوقعا تمكن المنتخب المالي من تعديل النتيجة في الدقيقة ال30 بعد ركنية وجدت رأسية ندياي. هذا الهدف أربك دفاع الخضر، وتوالت أخطاؤه، ولحسن حظه أن النتيجة بقيت على حالها في المرحلة الأولى. ولم تكن محاولة فغولي في الدقيقة 45كافية لتغيير النتيجة. وفي المرحلة الثانية ضغط الماليون أكثر من أجل تسجيل هدف التفوق، ففي الدقيقة 46 استغل ساو يامومبا خطأ في دفاع المنتخب الوطني، لكن قذفته مرت فوق الإطار. وجاء رد الجزائريين متأخرا في الدقيقة 56 عن طريق قادير الذي تسرع في التصويب ومرت كرته فوق الإطار. ومع مرور الوقت وجد الماليون عدة ممرات في الدفاع ووسط الميدان واستغلوها عن طريق التصويب تارة والدخول بالتمريرات القصيرة تارة أخرى، وأبعد مبولحي في الدقيقة 63 قذفة ساو بصعوبة إلى الركنية. وحاول بعدها رفقاء فغولي نقل الخطر إلى منطقة مالي، وكان ذلك عن طريق قذفة فديورة في الدقيقة 64 التي جانبت المرمى. وتراجع مع مرور الوقت مردود هجوم ''الخضر'' رغم دخول بوعزة. وأثمر الضغط الذي مارسه الماليون هدفا ثانيا في الدقيقة 82 عن طريق ركنية وجدت مايفا الذي استغل هفوة في الدفاع الذي يضع الكرة في مرمى الحارس مبولحي. وحاولت العناصر الوطنية تعديل النتيجة عن طريق ركنية قادير في الدقيقة ال83 لكن قذفة سليماني مرت جانبية. وكاد مايفا من جانب مالي يخادع الحارس مبولحي بقذفة على شكل توزيعة ارتطمت في العارضة.. محاولات الخضر في الدقائق الأخيرة باءت بالفشل، رغم التغييرات التي قام بها حاليلوزيتش في اللحظات الأخيرة. جزائريون قاموا بتعبئة البوركينابيين الرايات الوطنية تجوب شوارع ''وافا'' بدت شوارع وافادوفو، أمس، في يوم نهاية الأسبوع، أقل حركية من بقية أيام الأسبوع، غير أن موعد المباراة بين مالي والجزائر صنع الحدث، قبل ساعات على موعد المباراة. ورغم أن الجالية المالية كانت حاضرة بقوة في وافادوفو، نظرا لقرب المسافة بين مالي وبوركينا فاسو، وتواجد عدد كبير من الماليين في وافادوفو، إلا أن الجزائر ورايتها وقمصان منتخبها كانت حاضرة بقوة، ونافست التواجد المالي. وجاب عدد من البوركينابيين، الذين اختاروا الوقوف بجانب المنتخب الجزائري، شوارع وافادوفو على متن دراجاتهم النارية، وهي وسيلة نقل كثيرة الانتشار ببوركينافاسو، وارتدى هؤلاء قمصان المنتخب الوطني البيضاء، وحملوا الراية الجزائرية، وهتفوا باسم الجزائر مطوّلا، وأكدوا بأن المنتخب الجزائري فريق كبير، رغم أن منتخب مالي يضم نجوما، ورغم أنه أيضا أنهى منافسة كأس أمم إفريقيا الأخيرة في المركز الثالث. ودوّت طبول البوركينابيين أيضا في الشوارع لفرق ''الجامبي''، إلى حين اقتراب موعد التنقل إلى ملعب 4 أوت. وإلى جانب مساعي السفارة الجزائرية، فإن عددا من الجزائريين المقيمين بوافادوفو قاموا بمبادرات فردية، من خلال اقتناء تذاكر وتعبئة الجماهير البوركينابية، لضمان تواجد عدد كبير من مناصري ''الخضر'' في الملعب. تصريحات سايدو كايتا، قائد المنتخب المالي الفوز نهديه لكافة الشعب المالي الموحد بدا سايدو كايتا، قائد المنتخب المالي، سعيدا بالفوز المحقق على المنتخب الجزائري، حيث قال ''حققنا فوزا ثمينا سيسمح لنا بتدارك الهزيمة التي منينا بها أمام البنين''، مضيفا ''أهدي هذا الفوز لكافة الشعب المالي الموحد''. مجيد بوفرة، قائد ''الخضر'' لم نكن في يومنا أكد قائد المنتخب الجزائري مجيد بوفرة أن التشكيلة الوطنية ارتكبت العديد من الأخطاء، لاسيما في الكرات الثابتة ''وهو ما كلفنا الهزيمة أمام مالي''. وأضاف بوفرة، الذي بدا متأثرا بالهزيمة ''المنتخب المالي لم يكن قويا، لكن نحن الذين أهدينا له الفوز''. وتابع بوفرة بالقول ''علينا نسيان هذه الهزيمة والتفكير في المقابلة القادمة أمام غامبيا''. اللاّعبون تجولوا قرب الفندق السفارة الجزائرية وزّعت 850 تذكرة مجّانا واصلت السفارة الجزائرية ببوركينا فاسو، أمس، توزيع تذاكر الدخول إلى الملعب لمتابعة مباراة مالي والجزائر بالمجّان، إلى غاية اللّحظة الأخيرة، قبل موعد انطلاق المباراة. وشملت عملية توزيع التذاكر الجزائريين المقيمين بوافادوفو، وحتى البوركينابيين الذين أبدوا رغبة كبيرة في مساندة ''الخضر'' أمام المنتخب المالي. وكانت السفارة الجزائرية باشرت، ليلة المباراة، عملية توزيع التذاكر التي اقتنتها، وبيعت بعض التذاكر في بداية الأمر من المنظمين البوركينابيين، قبل أن توزع السفارة الجزائرية 850 تذكرة في شوارع وافادوفو، وحتى بفندق ''بالاس''، مكان إقامة المنتخب الوطني. ومنحت السفارة، أيضا، الراية الجزائرية وقمصان المنتخب على المناصرين، حتى تضمن تواجد الألوان الجزائرية بالملعب، واستعانت أيضا بفرقة ''الجامبي'' للموسيقى الشعبية، ومنحتهم الرايات الجزائرية، حتى يضمنوا الفرجة ومساندة المنتخب الجزائري أمام مالي على إيقاع إفريقية. أول مشاركة كأساسي للمهاجم سليماني سجل إسلام سليماني مشاركته الأولى كأساسي ضمن المنتخب الأول، حين اختاره وحيد حاليلوزيتش ضمن قائمة ال11 لاعبا لمواجهة منتخب مالي. واختار حاليلوزيتش وضع ثقته في مهاجم شباب بلوزداد لعدة اعتبارات، أهمها التنظيم فوق الميدان للتشكيلة المتمثل في 4 / 5 / ,1 حيث فضل الاعتماد على رأس حربة واحد. وفضل سليماني لطول قامته، وقوته في الضربات الرأسية، حيث سجل هدفا أمام منتخب رواندا برأسية محكمة، حين دخل بديلا، إلى جانب ارتقائه الجيد، وإتقانه التحكم في الكرة بقدمه وقدرته البدنية على فرض ضغط مستمر على المدافعين. وفضّل حاليلوزيتش عدم الاعتماد على جبّور، الذي لم يسجل في مباراة رسمية مع ''الخضر'' منذ مباراة منتخب مصر بملعب البليدة في نوفمبر ,2009 ولم يسجل سوى في مباريات ودية أمام الأورغواي والغابون والنيجر، في حين ترك سوداني صاحب الثنائية أمام رواندا كورقة رابحة. وكان محفوظ قرباج، قبل موسمين، أكد لرئيس الاتحادية بأن شباب بلوزداد، الذي كان يرأسه في ذلك الوقت، سيمنح للمنتخب الوطني قلب هجوم من الطراز العالي، في إشارة إلى سليماني، القادم إلى بلوزداد من شبيبة الشرافة. الإعلان عن التشكيلة الأساسية في منتصف النهار - أعلن وحيد حاليلوزيتش عن التشكيلة الأساسية التي ستواجه منتخب مالي في منتصف النهار والنصف، حين عقد اجتماعا مع لاعبيه بفندق ''بالاس''، بعد عودتهم من الجولة. وتحدث حاليلوزيتش، بعد الإعلان عن القائمة التي لم تحمل مفاجآت كثيرة، عدا إشراك سليماني بدلا من جبور وسوداني، وإبقاء حشود في كرسي الاحتياط، مع لاعبيه، وقدّم لهم آخر التوجيهات والتعليمات، وطلب منهم التركيز وتطبيق ما طلب منهم، خاصة غلق المنافذ، وعدم ترك سايدو كايتا يتحرّك. زماموش وعودية خارج القائمة - شطب المدرب الوطني لاعبين من قائمة ال32 لاعبا التي اختارها لدخول أرضية الميدان. وأعفى حاليلوزيتش الحارس محمد لمين زماموش وفضّل عليه عز الدين دوخة، إلى جانب المهاجم محمّد أمين عودية، الذي شارك أساسيا في مباراة غامبيا يوم 92 فيفري بالعاصمة بانجول ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا. حاليلوزيتش شعر بالتعب - شعر وحيد حاليلوزيتش، صباح أمس، بنوع من التعب، ولم يقو على المشي، واقترب منه طبيب المنتخب، وسأله عن حالته الصحية، وإن كان يشعر بتحسن. وتحلّى حاليلوزيتش بالشجاعة، وطمأن طبيب المنتخب، وأكد له بأنه بصحة جيدة. إشاعة وصول مناصرين في طائرة خاصة صنعت الحدث - تنقلت البعثة الإعلامية الجزائرية إلى وافادوفو، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، إلى مطار وافادوفو، بعدما راجت إشاعة بأن طائرة خاصة قادمة من الجزائر تقل عشرات المناصرين، من أجل مساندة المنتخب الجزائري. وأعادت الإشاعة إلى الأذهان ملحمة أم درمان، وتوافد الأنصار الجزائريين بكثرة على السودان. وبقي جميع الصحافيين ينتظرون، قبل أن يتم التأكد على مستوى المطار، بأنه لا توجد أي رحلة مبرمجة. شاي وحلوى قبل التنقل إلى الملعب - اختار المدرب الوطني أن يتناول اللاعبون وجبة خفيفة قبل التنقل إلى الملعب، حيث التقى اللاعبون والمدربون ومسؤولو الاتحادية على الساعة الرابعة، بالفندق، وتناول الجميع الحلويات والشاي. أغنية إفريقية على وزن زماموش - انتبه لاعبو المنتخب الوطني، وهم يرقصون ويغنّون مع مجموعة من الأطفال البوركينابيين بالفندق، بأن مقاطع الأغنية الإفريقية التي رددها الأطفال أتت بعض كلماتها المتجانسة على وزن زماموش، ما جعل اللاّعبين يمازحون حارس اتحاد الجزائر، ويعيدون ترديد الأغنية بمقطع يحمل اسم زماموش. ''الخضر'' يعودون اليوم إلى الجزائر - سيعود المنتخب الوطني إلى أرض الوطن صباح اليوم، على متن نفس الطائرة الخاصة التي أقلته من الجزائر. وبرمجت رحلة ''الخضر''، اليوم، على الساعة العاشرة صباحا بتوقيت بوركينا فاسو، أي الحادية عشرة بتوقيت الجزائر. ومن المقرر أن يصل ''الخضر'' إلى مطار هواري بومدين الدولي على الساعة الثالثة بتوقيت الجزائر. وسيواصل المنتخب الوطني تحضيراته، تحسبا لمباراة الإياب التي ستجمعه بمنتخب غامبيا برسم الدور الأول من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013، وهي مباراة مقررة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يوم 15 جوان الجاري. علما أن المنتخب الوطني فاز في مباراة الذهاب بالعاصمة بانجول بنتيجة 1 / 2 من تسجيل عنتر يحيى، القائد الذي اعتزل المنتخب، وسفيان فيغولي النجم الجديد ل''الخضر''. لقاءات المجموعة الثامنة الجولة الأولى الجزائر 4 رواندا 0 البنين 1 مالي 0 الجولة الثانية رواندا 1 البنين 1 مالي 2 الجزائر 1 الجولة الثالثة (22 مارس 2013) الجزائر البنين رواندا مالي الجولة الرابعة (7 جوان 2013) البنين الجزائر مالي رواندا الجولة الخامسة (14 جوان 2013) رواندا الجزائر مالي البنين الجولة السادسة والأخيرة (6 سبتمبر 2013) الجزائر مالي البنين رواندا رواندا 1 البنين 1 تعادل منتخبا رواندا والبنين بنتيجة 1/1 في اللقاء الذي جمعهما، أمس، بملعب أماورو برواندا، لحساب تصفيات الجولة الثانية للمجموعة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 . وفتح المنتخب البنيني باب التسجيل عن طريق أوموتويوسي في الدقيقة ال74، قبل أن يعدل المنتخب الرواندي الكفة بواسطة بوكوتا في الدقيقة 88 عن طريق ضربة جزاء. جولة خفيفة ورقصات مع الأطفال البوركينابيين أجرت العناصر الوطنية، صباح أمس، جولة بالقرب من الفندق لمدة ربع ساعة، وتنقل هؤلاء باتجاه الملعب المحاذي لفندق ''بالاس''، قبل العودة من جديد، في حين تنقل بعض اللاعبين إلى مركز تجاري قريب من الفندق. وعند عودة هؤلاء، التقى اللاعبون مجموعة من البوركينابيين بالفندق، وراح اللاعبون يرقصون ويغنّون مع الأطفال للحظات، قبل أن ينصرفوا إلى غرفهم. وشهد بهو فندق ''بالاس''، صباح أمس، التقاء اللاعبين وانقسامهم إلى مجموعات. ولفت الانتباه اندماج سفيان فيغولي مع اللاّعبين المحليين، حيث اتجه نحو حشود ودوخة وتجار، حيث بدا واضحا بأن المنتخب يكوّن فعلا أسرة واحدة، ولم يعد هناك فرق أو تفرقة بين لاعب محلي وآخر محترف. وكان مجيد بوفرة وعامر بوعزة أول إلى بهو الفندق، قبل التحاق بقية اللاّعبين بهم. منافس ''الخضر'' في تصفيات أمم افريقيا ينهزم انهزم المنتخب الغامبي منافس ''الخضر'' في تصفيات كاس أمم إفريقيا 3102، بهدفين لهدف أمام مضيفه المنتخب التانزاني، في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 4102 بالبرازيل. وأنهى المنتخب الغامبي الشوط الأول متقدما بهدف لاعبه مامادو سيزاي في الدقيقة السابعة، وفي الشوط الثاني لم يصمد الفريق الغامبي من هجمات المنتخب التانزاني، الذي قلب تأخره بهدف إلى تقدم بهدفين لهدف. وسيواجه المنتخب الوطني نظيره الغامبي في 61 جوان الحالي على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في إياب تصفيات كأس إفريقيا. يذكر أن لقاء الذهاب انتهى بتفوق ''الخضر'' في غامبيا بهدفين لهدف. الجزائر: ق.ر أصداء... - لم يكن حضور الجمهور المالي كبيرا في المدرجات في المقابلة بين المنتخبين الجزائري والمالي، حيث بدا محتشما، وقدّر عدد الجمهور المالي بقرابة 003 متفرج، في وقت كان متوقعا بلوغ العدد قرابة الألف، بالنظر إلى وجود جالية كبيرة للماليين في بوركينافاسو. - حل المنتخب الجزائري بالملعب قبل انطلاق المقابلة بقرابة ساعة و54 دقيقة، وكان الفريق الجزائري الأول الذي حضر إلى الملعب. - قدّر عدد الجمهور الذي شجع الفريق الجزائري، بقرابة الألف مناصر، بين البوركينابيين والجزائريين، وكان البوركينابيون إلى جانب الجمهور الجزائري، حيث فضل هؤلاء تشجيع ''الخضر''. - حدث تدافع كبير في صفوف الصحفيين الماليين والبوركينابيين عند الكشف عن قائمة المنتخبين قبل انطلاق اللقاء. - صنع المناصر الجزائري، قادر وادي، فرجة كبيرة في المدرجات التي تواجد فيها الجزائريون، ويعد هذا الشاب، القادم من بلدية الرغاية، أحد المناصرين الأوفياء المعروفين بمهاراته في إثارة الحماس في صفوف أنصار ''الخضر''. - حمل المدافع مجيد بوفرة شارة القائد، بدلا من اللاعب مهدي لحسن، الذي حمل الشارة في المقابلة ضد رواندا، وكان بوفرة غائبا في اللقاء. - انخفضت درجة الحرارة بالعاصمة وافادوفو، بصورة محسوسة، فيما استقرت نسبة الرطوبة، ولحسن الحظ، كانت الأرضية مقبولة. - شهدت التذاكر التي وزعتها سفارة الجزائر بوافادوفو إقبالا كبيرا، كونها وزعت مجانا على الجماهير البوركينابية. - كاد الجزائريون يحرمون من مشاهدة المقابلة، التي جمعت، أمس بملعب العاصمة البوركينابية، بين المنتخبين الجزائري والمالي، بسبب عطل فني. ولحسن الحظ، فإن التقنيين البوركينابيين تمكنوا من إصلاح الخلل في الوقت المناسب، ما سمح للجزائريين بمشاهدة المقابلة في وقتها، علما أن مؤسسة التلفزيون الجزائري حصلت على حقوق نقل المقابلة. - عاشت المنصة الشرفية لملعب 4 أوت بوافادوفو، فوضى عارمة في بداية الشوط الأول، بسبب إقدام قناة مالية بتسجيل المقابلة، وهو ما أثار حفيظة القائمين على التنظيم الذين حاولوا منع التقني المالي من التصوير، وهو ما رفضه هذا الأخير ووصل به الحد إلى الاشتباك مع المكلف بالأمن في الفيفا. ومن المنتظر أن يدوّن محافظ اللقاء هذه الحادثة، خاصة وأن التلفزيون الجزائري هو المالك لحقوق بث المباراة.
