نبه القاضي الفرنسي باتريك راماييل، المكلف بالتحقيق في ملف المهدي بن بركة، الثلاثاء 31 جويلية الماضي، السلطات البريطانية إلى احتمال وجود الجنرال حسني بن سليمان، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية، في لندن، وطلب منها إمكانية الاستماع إليه في القضية التي يتولى التحقيق فيها. وحسب مصادر أوردتها وكالة الأنباء الفرنسية، فإن السلطات البريطانية أكدت بشكل غير رسمي وجود بن سليمان في لندن، كرئيس للجنة الأولمبية لبلاده في دورة الألعاب الأولمبية التي تجري بالعاصمة البريطانية. ووفقا لصحيفة ''لوموند'' الفرنسية، طلب القاضي رامييل من السلطات البريطانية احتجاز بن سليمان في لندن للتحقيق معه. وسبق للقاضي الفرنسي أن أصدر عام 2007 مذكرة توقيف دولية ضد بن سليمان وثلاثة آخرين من العسكريين السابقين في النظام المغربي، وذلك كجزء من التحقيق في اختفاء المعارض المهدي بن بركة بباريس عام .1965 كما تم إرسال مذكرة بحث في الموضوع إلى الأنتربول من قبل السلطات الفرنسية، قبل أن تتراجع هذه الأخيرة عن قرارها وتسحب مذكرة البحث عام ,2009 من دون أن تقدم أي مبرر لسحب المذكرة.