دعا البرلمان الأوروبي السلطات الاسرائيلية الى "وقف فوري" للاعتقال الإداري والإفراج عن السجناء السياسيين والمعتقلين الفلسطينيين واقترح ارسال بعثة لتقصي الحقائق في السجون الإسرائيلية التي يحتجز فيها الفلسطينيون. جاء ذلك فى بيان للمجموعة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي، اصدرته امس، في بروكسل تعقيبا على استشهاد الشاب الفلسطينى عرفات جرادات السبت الماضى فى سجون الاحتلال اثر تعرضه للتعذيب. وبعدما أعرب عن "القلق العميق" جراء تصاعد التوتر في الاراضى الفلسطينية المحتلة بعد استشهاد الموطن الفلسطيني عرفات جرادات في السجون الإسرائيلية طالب البرلمان الاوروبي فى البيان، بإجراء تحقيق "جدي ونزيه" في وفاة عرفات جرادات وتقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة. وقالت المجموعة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي في بيانها "إن الحالة المأساوية لعرفات جرادات تشد الانتباه مرة أخرى إلى حالة السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وما يمثله ذلك من معاناة يومية لآلاف الأسر الفلسطينية". وتابع البيان بقوله "ما زلنا ندعو إلى وقف فوري لركون السلطات الإسرائيلية إلى الاعتقال الإداري والإفراج عن السجناء السياسيين والمعتقلين الفلسطينيين". وحذر قال البيان الأوروبي من أن "تصعيد العنف لا يمكن أن يجلب سوى المزيد من المعاناة للفلسطينيين"، مؤكد أن البرلمان الأوروبي ملتزم بمواصلة الدعم السياسي للرئيس محمود عباس بهدف إيجاد سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.