شكوى من جامعة سطيف تتهم نائب عميد بسرقة "مذكرة الدكتوراه"

وزارة التعليم العالي تحقق في "فضيحة" جامعة الجلفة

تعيش جامعة “زيان عاشور” بالجلفة، هذه الأيام، على وقع “قضية” تم وصفها من قبل الكثير من الأساتذة والتنظيمات والطلبة ب«الفضيحة”، بعد قرار وزارة التعليم العالي فتح تحقيق في شكوى مرفقة بملف كامل وصل مصالح وزارة التعليم العالي من جامعة سطيف، تفيد بوجود “سرقة أكثر من 20 صفحة من رسالة دكتوراه من طرف أحد الأساتذة بكلية الآداب واللغات بجامعة الجلفة، والذي يشغل منصب نائب عميد. وأكدت الشكوى والملف الذي تحوز “الخبر” على نسخة منه، أن على مصالح وزارة التعليم العالي وضع حد لمثل هذه التصرفات والسلوكيات التي أفسدت منظومة التعليم العالي وكرست الرداءة، وفتحت الباب أمام السقوط الأخلاقي والعلمي.
وبالمقابل، أكدت مصادر من جامعة الجلفة أن التنظيمات الطلابية، التي سبق أن عارضت واحتجت على إقصاء عدد من الطلبة بسبب الغش من طرف بعض الكليات بتنظيم وقفة احتجاجية وغلق جامعة الجلفة إذا ما لم تتحرك رئاسة الجامعة ومجلس أخلاقيات المهنة، طالبت باتخاذ الإجراءات القانونية والتحقيق في هذا الملف الذي وضع الجامعة على صفيح ساخن، خاصة بعد أن توسع خبر التحقيق الذي فتحته الوزارة، إضافة إلى موقف التنظيمات التي لا تريد السكوت عن هذا الملف الذي مس بمصداقية الجامعة.