وقفت الإدارة الجديدة لمولودية وهران، بقيادة الرئيس أحمد بلحاج، على الديون الضخمة التي تركها الرئيس السابق يوسف جباري، الذي أرسل كل الوثائق للمسيّرين، ليكتشف هؤلاء فواتير غير مسدّدة، تصل قيمتها إلى تسعة ملايير سنتيم. وحسب مسيّري الفريق، فإن النسبة الكبيرة من هذه الديون تخص أجور اللاعبين الذين لجأوا إلى لجنة النزاعات، من أجل الحصول على مستحقاتهم المالية العالقة. وتنوي إدارة أحمد بلحاج، خلال الأيام القليلة القادمة، الاستنجاد بخبير مالي لدراسة كل الملفات، ومعرفة وجهة الأموال التي دخلت خزينة الفريق. كما اكتشفت الإدارة الجديدة للمولودية بأن إدارة جباري كانت قد اتفقت، مطلع الموسم المنصرم، مع المتعامل للهاتف النقال “أوريدو”، على رفع حصة الإعانة المالية من 5 ملايير و500 مليون إلى 8 ملايير ونصف، ما يعني أن المسيّرين الحاليين لم يجدوا أي أثر لثلاثة ملايير في الوثائق الموجودة، علما أن الإدارة الحالية منشغلة بعملية الانتدابات، وتنتظر نهاية التعاقدات الصيفية حتى تكشف بعض الحقائق.
