قرر اتحاد كرة القدم الألماني تجديد الثقة في مدرب المنتخب الأول يواكيم لوف، على الرغم من الخروج المخزي لفريق "الماكينات الألمانية" -لأول مرة في تاريخ مشاركاته في المونديال- من الدور الأول لمونديال روسيا 2018. وقالت رئاسة الاتحاد إن لوف (58 عاما) الرجل المناسب لقيادة "المانشافت". وحسب معلومات وردت لوكالة الأنباء الألمانية، فإن كل أعضاء رئاسة الاتحاد أيدوا بالإجماع -خلال مؤتمر عقد عبر الهاتف أمس الجمعة- ضرورة استكمال لوف لتعاقده حتى سنة 2022، وقالت دوائر من داخل الاتحاد "ليس هناك رأي آخر بهذا الشأن، وهذا إثبات واضح للثقة". يُذكر أن لوف لم يذكر شيئا محددا حول مصيره مع المنتخب بعد الأداء الكارثي بالمونديال طالبا وقتا للتفكير, وقال بعد عودته "هذا يحتاج بعض الوقت حتى نستوعب بطريقة ما كل هذا الذي حدث"، وأضاف "بطبيعة الحال لابد أن أسأل نفسي أيضا لماذا لم ننجز هذا الأمر". ومن المنتظر أن يعقد كل المسؤولين في ألمانيا اجتماعا الأسبوع الجاري, على أن يتم الإعلان عن قرار في وقت لاحق. وكان استطلاع للرأي أجراه معهد "سيفي" لقياس مؤشرات الرأي قد أفاد بأن نسبة 55% من المشاركين يريدون استقالة لوف. وتولى يواكيم لوف تدريب المنتخب الألماني عام 2006 ووصل معهم إلى الدور قبل النهائي في كافة البطولات التي شارك بها, وتوج مجهوداته قبل أربع سنوات عندما حقق لقب كأس العالم في البرازيل.