كشف يوسف حمودة رئيس الغرفة الوطنية المستقلة لتسوية النزاعات بأن فريق مولودية الجزائر أخطأ وارتكب تجاوزات فيما يخص قضية الثلاثي مهددي الورتاني، الحارس عثمان طوال واللاعب الكاميروني روني. وخلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية صبيحة اليوم الجمعة قال المتحدث ذاته: "صراحة القضايا الثلاث لمولودية الجزائر أتعبتنا فإدارة النادي أخطأت في الإجراءات القانونية من بدايتها لنهايتها"، مضيفا :" لما تقدم عضو مجلس إدارة الفريق مهدي عيزل إلى هيئتنا قلت له حرفيا أنتم لستم بحاجة إلينا لأن مهامنا تتمثل في تسوية النزاعات من خلال دفع الحكم بتعويض الطرف المتضرر، لا فسخ عقود اللاعبين." وتابع قائلا:" لقد تم إيداع ملفاتهم أمام الغرفة بتاريخ 4 أكتوبر الجاري وإلى غاية 27 من الشهر ذاته فقد ضيعوا 23 يوما، فيما يخص قضية الورتاني وطوال فقد طبقنا قانون الفيفا لا غير، وهما ليسا في وضعية بطالة لأنهما سيتقاضيان أجرتهما الشهرية إلى غاية نهاية عقدهما مع النادي". المولودية أرتكبت خطأ عندما أودعت شكوى لدى القضاء يوسف حمودة وفي رده على التصريحات الأخيرة لمجلس إدارة مولودية الجزائر أردف : "أنا هنا لتوضيح الأمور، ولست مدافعا لا على الفاف ولا الرابطة، لكن إدارة النادي ارتكبت خطأ عندما أودعت شكوى لدى المحكمة بخصوص التزوير وهذا ما عرقل عملنا فلو لم تقدم الشكوى لصدر حكم في مصلحة النادي، فهيئتنا لم تفصل في النزاع لوجود شكوى جزائية."