يلجأ الكثير من الناس إلى المروحة باعتبارها وسيلة تهوية زهيدة السعر مقارنة بغيرها، إلا أن المروحة قد تكون سببا للإصابة بعدد من الأمراض. نقلت بوابة "أخبار اليوم" عن دراسة بلجيكية أن تشغيل المروحة أثناء النوم قد يضر بصحة الإنسان، إذ أن المروحة لا تأتي بالهواء الذي تنشره من الخارج، لكنها تعيد تدوير الهواء المتوفر في المكان، لذا فإنها تنشر معه الغبار وبعض البقايا الضارة والبكتيريا الموجودة بطبيعة الحال في غرفة النوم. ويساعد تشغيل المروحة لساعات طويلة وتوجيهها نحو الجسم أثناء النوم على دخول هذه الملوثات إلى الجسم، ما يعني تفاقم أعراض الربو والحساسية والمشاكل التنفسية لدى الأشخاص الذين يعانون منها، كما يمكن أن تسبب تلك العادة بأمراض جفاف العينين والجيوب الأنفية وألم الرأس وانسداد الأنف والتهاب الجيوب الأنفية. ويؤدي تشغيل المروحة لساعات الليل إلى انخفاض درجة حرارة الغرفة فيتحول الشعور بالانتعاش إلى برد قد يسبب أعراض الأنفلونزا والتشنجات وألم العنق. وفي حالة عدم القدرة على التخلي عن المروحة نهائيا، فيمكن اتباع بعض القواعد لتجنب أضرارها وهي تنظيفها بصفة منتظمة، لمنع تراكم الغبار عليها ومن ثم انتشاره في الغرفة. وتزويد المروحة ب "فلتر" لتنقية الهواء، وعدم تركها تعمل طيلة ساعات الليل، حيث يجب إيقافها عندما تصبح درجة الحرارة 20 مئوية، كما يجب عدم توجيهها نحو الجسم مباشرة.