انتهت تجربة المدرب باتريس بومال، على رأس العارضة الفنية لمولودية الجزائر، حسب ما أكده بيان رسمي لإدارة العميد، نشر في الموقع الرسمي للفريق. وأوضحت إدارة الرئيس حكيم حاج رجم في ذات البيان بأن "عقد التقني الفرنسي فسخ بالتراضي"، في إطار ما وصفته الاحترام المتبادل مع التنويه بالعمل الكبير الذي قام به المساعد الأسبق لهرفي رونار منذ وصوله إلى الفريق شهر مارس 2022. يأتي هذا في وقت أشار فيه مصدر مطلع إلى أن التقني الفرنسي سيغادر المولودية، مرفقا بطاقمه "الموسع"، بعد أن يحصل على تعويض راتب شهرين، بحسب بنود عقده مع الفريق، بإجمالي 60 ألف أورو. وجاء قرار فسخ العقد كنتيجة مباشرة لتراجع نتائج الفريق هذا الموسم، مقارنة بالموسم الماضي، وكان آخرها الخسارة أمام الهلال السوداني بملعب 5 جويلية في دور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية. كما جاء القرار بسبب الانتقادات التي رافقت خياراته الفنية هذا الموسم، ومعها طريقته في تسيير المجموعة وبالخصوص تغيراته في مختلف مباريات الفريق. وكان بومال قد عيّن مدربا لمولودية الجزائر في مارس 2022، وتبقى حصيلته إيجابية جدا، إذ أنهى الموسم (2022-2023) في المركز الثالث، قبل أن يحقق لقب البطولة في الموسم الموالي ويخسر نهائي كأس الجزائر أمام شباب بلوزداد، وهذا الموسم يحتل المركز السادس، لكن بثلاث مباريات مؤجلة. وتمكن من قيادة الفريق إلى دور المجموعات، وهو يحتل المركز الثاني في مجموعة تضم الهلال السوداني وتي.بي.مازمبي ويونغ أفريكانز. إجمالا قاد بومال المولودية في 65 مباراة، حقق خلالها 36 فوزا و19 تعادلا مقابل 10 هزائم. ومازالت إدارة مولودية الجزائر لم تحسم بعد في خليفة بومال، وإن كانت مصادر رجحت عودة التونسي خالد بن يحيى، إلا أن مصادر أخرى تحدثت عن ترشيح المدرب السابق لمنتخب السنغال، أليو سيسي، لتولي هذه المهمة.