تشكل الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية التي تحتضنها الجزائر من 19 إلى 28 جويلية 2018، أولى أولويات الوزارة الوصية خلال العام المقبل، لاسيما أنها المحطة التأهيلية للألعاب الأولمبية للشباب المقررة بالأرجنتين في سبتمبر 2018. واستعدادا لهذه الألعاب تم إطلاق العملية المعنوية بمخيمات المواهب الشابة التي تنظم بشكل دائم ومستمر منذ عام 2014، خلال العطل المدرسية لفصل الشتاء والربيع والصيف؛ من أجل تأهيل أكبر عدد من الرياضيين لدورة الألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين. وفي هذا الشأن، قال وزير الشباب والرياضة خلال الزيارة التفقدية للمرافق الرياضية التي تحتضن منافسات ألعاب إفريقيا للشباب: "إنه منذ 2014 إلى يومنا هذا، تم إنجاز 12 مخيما للتدريب، ممولة بالكامل من طرف الوزارة الوصية لفترة تتراوح ما بين 10 و12 يوما لكل مخيم، وعليه نهدف إلى إكمال التحضير متعدد الأشكال للمواهب الشابة التي تعيّنها الهيئات الفيدرالية على أساس أن الإمكانات التقنية واعدة، وبذلك تعمل وزارتنا على تحسين النتائج التي تم تحقيقها في الطبعة الماضية التي جرت في غابورون 2014". وأضاف: "من أجل ضمان أفضل الظروف لاستقبال مواهبنا الرياضية الشابة، قامت وزارتنا بتوجيه التعليمات لجميع الهياكل التابعة للقطاع؛ من أجل تعبئة وتوفير كل الوسائل اللازمة والضرورية على مستوى مركز السويدانية، مركز أحمد غرمول، تيكجدة، المدارس الوطنية والجهوية للرياضات الأولمبية لسطيف، بسكرة، والمدرسة الجهوية لسيدي بلعباس، مركز بوكردان، مركز الرماية بشينوة، مركّب الفروسية والمدرسة الوطنية للرياضة البحرية ببرج البحري". ومن الجانب التنظيمي للموعد، أكد مدير الهياكل الرياضية والتجهيزات إسماعيل نوري، أن الوزارة سخّرت ما مجموعه 41 موقعا تحسبا للألعاب الإفريقية للشباب 2018، بما فيها أماكن إقامة المشاركين وأرضيات التدريب وقاعات المنافسة. وقال في هذا الشأن: "العديد من هذه المواقع استفادت من أشغال تهيئة بمناسبة كأس العالم لأقل من21 سنة في كرة اليد المنظمة من 18 إلى 30 جويلية الماضي بالجزائر العاصمة". وأضاف: "عملية تهيئة ثلاثة مواقع للمنافسة بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة، تمثل تحديا حقيقيا نظرا لأهمية الأشغال التي تعرفها.. فالمسبح الأولمبي، نادي التنس وأرضية ألعاب القوى "ساتو"، في حالات تدهور متقدمة.. لهذا أضحت مهمة تجديدها حتمية". ويشارك آلاف الرياضيين الأفارقة ممن تتراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة من بينهم 750 شابا جزائريا (345 ذكرا و305 إناث)، يتنافسون في 24 اختصاصا رياضيا، ويتعلق الأمر بكل من السباحة، ألعاب القوى، الكاراتي دو، الجيدو، الرماية، التنس، تنس الطاولة، كرة اليد، كرة السلة، كرة السلة 3/3، الكرة الطائرة، الكرة الشاطئية، البادمينتن، تاي كواندو، الملاكمة، الفروسية، الشراع، التجديف، الكانوي كياك، المسايفة، المصارعة، رفع الأثقال، كرة السرعة والإسكواش. ❊فروجة.ن تحسبا لكأس أمم إفريقيا لكرة اليد... السباعي الجزائري أمام أربع وديات في تربص صربيا يستفيد المنتخب الوطني لكرة اليد للرجال حاليا، من خرجة إعدادية نحو العاصمة الصربية بلغراد؛ استعدادا لكأس أمم إفريقيا المقررة بالغابون من 17 إلى 27 جانفي المقبل. وحسب الناخب الوطني سفيان حيواني، فإن تربص صربيا الذي انطلق يوم 23 من الشهر الجاري (ديسمبر)، تتخلله مباريات أربع لقاءات ودية أمام أبرز الأندية التي تنشط في القسم الأول على مدار أربعة أيام (25، 26، 27 و29) قصد معاينة مدى جاهزية رفقاء مسعود بركوس، الذين يسعون للإعداد بجدية ومحاولة تدارك التأخر في التحضير. وواصل يقول: "نحن نعمل بجدية بالرغم من ضيق الوقت.. نهدف إلى كسب المنافسة وتصحيح الأخطاء خلال المقابلات الودية التي سنخوضها في صربيا؛ حتى نكون جاهزين لمنافسة كأس إفريقيا وتحقيق نتيجة أفضل من الدورة السابقة". وبخصوص التعداد، أكد التقني الوطني أن المجموعة الحالية صغيرة في السن، إلا أنها تمتلك المؤهلات الفنية لرفع التحدي، مضيفا أن هناك تفاهما كبيرا بين جميع اللاعبين؛ سواء الكبار أو الشباب. يشارك في هذا التربص 21 لاعبا، ويتعلق الأمر بكل من عبد الله بن مني، خليفة غضبان، رياض شهبور، مسعود بركوس، أحمد بوسعيد، عبد الرحيم بن رياح، محمد لودف، عبد الرؤوف جلابي، أيوب عبدي، مصطفى حاج صدوق، عبد الجليل زنادي، وليد جبروني، رضوان ساكر، عبد النور حموش، مولود بوريش، لطيف موفوك، لمين ربير، حمود عطا الله الخميني، عبد الجليل ماشو، داود هشام وعبد القادر رحيم. كما يشارك الخضر في هذه المنافسة ضمن المجموعة الأولى، التي تضم البلد المنظم إلى جانب تونسالكاميرونوالكونغو. وسيلعب السباعي الجزائري الدور ربع النهائي في حال تأهله، في 24 جانفي 2018. أما الدور نصف النهائي فسيُلعب في اليوم الموالي (25 جانفي). والمباراة النهائية لهذه المنافسة ستُجرى في 27 جانفي. كما ستلعب المباريات الترتيبية بنفس تاريخ النهائي. ❊فروجة.ن منتخب كرة اليد يفوز وديا على بارتيزان بلغراد الصربي فاز المنتخب الجزائري لكرة اليد (رجال) مساء الإثنين الماضي، على نادي بارتيزان بلغراد الصربي بنتيجة (38 -30) في المقابلة الودية التي تدخل في إطار استعدادات "الخضر" لبطولة إفريقيا للأمم المقررة بالغابون شهر جانفي المقبل. ويُعد هذا الفوز الأول لأبناء المدرب الوطني سفيان حيواني، المتواجدين منذ السبت المنصرم بالعاصمة الصربية بلغراد، والتي سيلعبون فيها لقاءين وديين آخرين ضد فريقين محليين قبل مواجهة المنتخب السعودي في الفترة الممتدة من الثلاثاء إلى الجمعة. وبعد هذه المحطة الإعدادية سيتوجه المنتخب الوطني الذي سجل تأخرا كبيرا في عملية الإعداد للموعد القاري الهام بسبب المشاكل العديدة التي تعاني منها الكرة الصغيرة الجزائرية، إلى الدوحة للمشاركة في دورة ودية دولية مقررة بين 6 و11 جانفي بمشاركة كل من المنتخب القطري (منظم الدورة) وإيران وعمان. وسيخوض المنتخب الوطني مقابلات الدور الأول من البطولة الإفريقية ضمن المجموعة الأولى رفقة منتخبات تونسوالكاميرونوالكونغو ومنتخب البلد المنظم الغابون، فيما تتشكل المجموعة الثانية من منتخبات مصر (حامل اللقب) والمغرب وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأنغولا ونيجيريا. معلوم أن المنتخبات الثلاثة الأولى في المنافسة ستحمل على عاتقها مهمة تمثيل القارة الإفريقية في بطولة العالم المقبلة المقررة بألمانيا والدنمارك سنة 2019، علما أنه الهدف الذي حددته الاتحادية الجزائرية لكرة اليد للطاقم الفني الوطني، المشكَّل من كل من سفيان حيواني ومحمد صغير زين الدين. ❊ق.ر
