أدانت الجزائر «بشدة» أمس، على لسان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية. الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا في بلدة غامبورو بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، مجددة تضامنها مع هذا البلد. وقال السيد عبد العزيز بن علي شريف، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية «ندين بشدة الهجوم الإرهابي الجديد الذي استهدف أمس، مصلين وهم يؤدون صلاة الصبح بمسجد غامبورو في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا». وأضاف المتحدث «وإذ نترحم على أرواح ضحايا هذا العمل الإجرامي نجدد تضامننا مع نيجيريا حكومة شعبا، كما نقدم تعازينا الخالصة إلى عائلات الضحايا ونعبّر عن تعاطفنا مع الجرحى». واختتم الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية يقول «قناعتنا راسخة بأن هذه الأعمال الوحشية التي يرتكبها الإرهاب الحقود الأعمى، لا يمكنها بأي حال من الأحوال النيل من عزم نيجيريا وإفريقيا والمجموعة الدولية قاطبة على مكافحة هذه الآفة العابرة للقارات إلى غاية اجتثاثها بالكامل». ق / و