* email * facebook * twitter * linkedin أفادت مديرية النشاط الاجتماعي لبومرداس، بمنح رخصة فتح 20 مطعما للإفطار خلال الأسبوع الأوّل من شهر رمضان، منها ما هو تابع لمحسنين خواص وأخرى تابعة للهلال الأحمر الجزائري، متوقّعة أن يرتفع العدد بالنظر للطلبات المسجلة في هذا السياق، مشيرة إلى عملية تضامنية ثانية تتعلّق بالحساب الحر للتضامن الموجه للمحسنين وعائلات محتاجة لم تستفد من المنحة الرمضانية قبيل حلول الشهر الفضيل. تسجّل اللجنة الولائية الخاصة بمعاينة فتح مطاعم الإفطار على مستوى ولاية بومرداس، التي تشرف عليها مديرية النشاط الاجتماعي، العديد من الطلبات التي تقدّم بها محسنون خواص، من أجل فتح مطاعم جماعية خلال رمضان الجاري، في سياق التضامن الرمضاني، حسبما أكّدته ل»المساء» المديرة مختارية داسي، مشيرة إلى فتح 20 مطعما منذ اليوم الأول من رمضان. وتوقّعت أن يتضاعف ليفوق حدود 34 مطعما، مثلما سجل خلال رمضان العام الماضي، الذي شهد توزيع 100 ألف وجبة ساخنة بالمطاعم والمحمولة. وتتكوّن اللجنة المكلّفة بمعاينة مطاعم الإفطار، من مديريات النشاط الاجتماعي، التجارة، الصحة والحماية المدنية، وهي مكلفة بمعاينة شروط فتح مطعم للإفطار الجماعي، حيث يستثنى من ذلك المستودعات وكل مكان لا تتوفر فيه المقاييس والشروط اللازمة، على رأسها النظافة والسلامة وأمن المنتوجات الغذائية، حسبما تضيفه المسؤولة، مؤكدة أنّ زيارات فجائية ستقوم بها اللجنة طوال شهر رمضان لكافة مطاعم الإفطار الجماعي التي تحصّلت على رخصة، للوقوف على الشروط اللازمة حفاظا على الصحة العمومية. من جهة أخرى، أكّدت المتحدثة، أنّ وزارة الداخلية فتحت حسابا حرا للتضامن، هدفه تمكين المحسنين من التكافل الرمضاني عن طريق التبرع بمبالغ مالية حسب مقدرتهم بنفس الحساب، ومنه سيتم صب إعانات مالية في حساب الأسر الموجودة بالقوائم الإضافية. وفي هذا الصدد، ذكرت المتحدّثة أنّ رؤساء المجالس الشعبية البلدية، على مستوى ولاية بومرداس، مطالبون بضبط قوائم إضافية للعائلات المعوزة ومحدودة الدخل، التي بإمكانها الاستفادة من إعانات الحساب الحر للتضامن، مؤكدة أنّ لجنة خاصة تنسق مع الأميار في هذه العملية، وهي مكونة من الوالي أو ممثل عنه ومديرية النشاط الاجتماعي ومديرية الإدارة المحلية، إضافة إلى بريد الجزائر والخزينة العمومية وكذا رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الشعبي الولائي.