* email * facebook * twitter * linkedin كشف رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم الفلاحي بمديرية الفلاحة في ولاية قالمة، السيد نور الدين مسعي، مؤخرا، عن أن إنتاج الزيتون لهذا الموسم فوق المتوقع ووفير جدا، حسب الخرجات الميدانية، وبالتواصل مع منتجي شعبة الزيتون، مرجعا السبب إلى الظروف المناخية الملائمة. أوضح المتحدث ل«المساء"، أن قدرات ولاية قالمة في شعبة الزيتون بلغت 957454 شجرة زيتون، أي ما يعادل 5334.25 هكتارا من أشجار زيتون مجمعة، و4220.5 هكتارا من أشجار متفرقة، وهو ما يعطي مجموع قدرات الولاية لشعبة الزيتون 9554.75 هكتارا، منها ما يقارب 5397 هكتارا من أشجار الزيتون في حالة الإنتاج. تتوقع المصالح الفلاحية إنتاجا في حدود 2932 قنطارا من الزيتون، أما النسبة الكبيرة المجنية من الزيتون والموجهة لزيت الزيتون، فقد قدرت ب107158 قنطارا، ومن المتوقع إنتاج 20418 هيكتو لترا من الزيت خلال هذا الموسم، مضيفا أن موسم جني الزيتون الحقيقي على مستوى ولاية قالمة، تم تحديده كموعد لبداية موسم جني الزيتون في بداية شهر نوفمبر. أشار المسؤول إلى أنه خلال الموسم الفلاحي 2018 /2019، تحصلت ولاية قالمة على المرتبة الثانية وطنيا من حيث أحسن زيت بكر على المستوى الوطني، بعد إجراء المسابقة الوطنية التي نظمتها وزارة الفلاحة في شهر ماي المنصرم، إذ اختارت ممثلين من 48 ولاية، وتم تقديم عينات في زيت الزيتون، كما تم عرضها على مستوى المخابر، فيما فازت بالمرتبة الأولى في زيت الزيتون ولاية البويرة، مؤكدا أنه في إطار برنامج التوعية، بالتنسيق مع محافظة الغابات، تم تنظيم حملات تحسيسية في شعبة الزيتون، خاصة أن مناخ وطبيعة ولاية قالمة فلاحية بامتياز. كما أن أشجار الزيتون بقالمة لها خصائص متميزة، وتعتبر من أفضل أصناف الزيتون على مستوى الوطن، بمنطقة الركنية غرب الولاية، وقد تم تنظيم حملات من أجل تجديد بساتين الزيتون، في إطار برامج التنمية الريفية والفلاحية، ترتكز على شعبة الزيتون من جانب الدعم التقني والتحسيسي. خلال موسم 2018-2019 ... نقص في إنتاج الأشجار المثمرة قُدر منتوج الأشجار المثمرة في ولاية قالمة، خلال هذا الموسم 2018 /2019، ب289145 قنطارا من مجموع المساحة المجنية والمقدرة ب2381.5 هكتارا، منها 685 هكتارا خاصة بالأشجار المثمرة ذات البذور، تم منها جني إنتاج قدره 59321 قنطارا، بمردود قدر ب141 قنطارا في الهكتار، و534.5 هكتارا للأشجار ذات النواة، تم إنتاج 89435 قنطارا منها، بمردود قدره 167 قنطارا في الهكتار، و1162 هكتارات خاصة بالأشجار الغابية وشبه الغابية، بما فيها اللوز والخروب والزعرور وغيرها، تم جني منها 104389 قنطارا، فيما قُدرت المساحة الكلية للأشجار المثمرة بولاية قالمة لهذا الموسم، ب2706.25 هكتارا، بمجموع 656395 شجرة مثمرة. أوضح رئيس مصلحة الإنتاج والدعم الفلاحي بمديرية الفلاحة، السيد مسعي ل«المساء"، أن المردود في منتوج الأشجار المثمرة ذات البذور والأشجار المثمرة ذات النواة، ومقارنة بالسنوات الماضية، في تحسن وفاق التوقعات، بسبب الظروف المناخية الملائمة خلال فترة الإزهار، لكن من جانب الإنتاج في بعض الأنواع من الأشجار، تم تسجيل تراجع بسبب بعض المساحات التي تم اقتلاعها، سواء بسبب أمراض أو أسباب أخرى، بالإضافة إلى الحرائق التي التهمت مساحات الأشجار المثمرة، بالتالي، تم تسجيل نقص في الإنتاج بولاية قالمة خلال هذا الموسم 2018 /2019.