* email * facebook * twitter * linkedin رفض اللاعب شويطر نزيم أية مبادرة صلح بينه وبين الإدارة التي يرأسها شريف الوزاني سي الطاهر، تقوم بها أطراف مقربة من محيط فريق مولودية وهران، مبررا ذلك، بعدم جدوى مثل هذه المبادرات، التي يقوم بها مقربون من شريف الوزاني حسبه-، ولا تمكنه من نيل حقوقه المقدرة ب9 رواتب شهرية. أخطر وكيل أعمال شويطر، الإدارة الوهرانية، أن لاعبه الغاضب، لا يقبل إطلاقا استلام ثلاثة رواتب شهرية فقط، مقابل فسخ عقده بالتراضي، كما اقترح ذلك شريف الوزاني، ويصر على استلام كل أمواله المقدرة بمليار و440 مليون سنتيم، التي بشأنها، أرسل إعذارا للإدارة في وقت سابق، كما بعث نسخة للجنة فك المنازعات التابعة للرابطة الوطنية الاحترافية لتعزيز الشكوى، التي رفعها إليها سابقا. تساءل شويطر عن السبب الحقيقي وراء تحرك هذه الأطراف، وفي هذا الوقت بالذات "أنا أسأل، لماذا بادر أصحاب هذه المبادرة بالتحرك الآن، ولماذا لم يفعلوا ذلك في شهر جانفي الماضي؟ لماذا لم يسألوا شريف الوزاني عن سبب تهميشه لي طوال هذه المدة، رغم أنني لم أقم بأي تصرف مخل بالانضباط، ويسيئ لمولودية وهران، ولأي عامل بها؟"، مضيفا "ما حز في نفسي كثيرا، المعاملة المجحفة التي لقيتها، بدليل حرماني من برنامج تدريبي انفرادي، أسوة بزملائي خلال فترة الحجر الصحي، وهناك لاعبون وقعوا عقودا مبدئية، استفادوا من هذا البرنامج، في حين حُرمت منه أنا الذي وقع في مولودية وهران لموسمين". هذا الرفض الصارم من اللاعب شويطر، لم يترك للمسيرين هامش مناورة، ووضعهم في الزاوية، وأمام إجبارية الجلوس معه على طاولة واحدة، في محاولة أخرى لإيجاد صيغة توافقية ترضيه، وتجنب مولودية وهران مهالك مالية إضافية، وهي المتعبة أصلا بفعل تلاحق الديون عليها من كل جهة ومكان، أو تسديد مستحقاته كاملة، مادام أن ابن القبة استوفى كل الإجراءات القانونية. غير أن مناصرين، وبقدر ما يلقون ببعض اللوم على شويطر رغم أنه يطالب بحق مشروع على ما قالوا عنه، إصراره الكبير في توريط الإدارة في ديون أخرى، لا قدرة لها بمجابهتها في الفترة الحالية، يعاتبون بشدة المشرف العام شريف الوزاني سي الطاهر على عناده، وعدم استعماله الحكمة في معالجة هذه القضية، بما يقي الفريق ورطة مالية أخرى هو في غنى عنها. خلاصة القول، إن وضعية مولودية وهران أضحت معقدة، بعد هذا المستجد، والقادم سيكون مضطربا عليها، في ظل العناد، ونقص الخبرة في معالجة قضايا الفريق، الذي تنتظره صائفة ساخنة، لكثرة المشاكل الجاثمة على صدره ومحبيه دون حل.
