كشفت سمية معمري ذات الربيع التاسع عشر، ل "المساء"، عن إشرافها رفقة شيماء غراب، على كتابين، هما "بين دجنة الأوهام"، و«دمعة قلم"، الذي عرف أيضا مشاركة وسام لعمارة. وقد تم نشرهما في الفترة الأخيرة عن دار نشر "الماهر"، بمشاركة أقلام جزائرية وفلسطينية. أضافت سمية أن كتاب "دمعة قلم" هو كتاب جامع ورقيّ، ساهم في كتابته 46 مشاركا. وقد تم نشره وتوزيعه على مختلف المكتبات المنتشرة عبر التراب الوطني، ويضم مواضيع متنوعة. أما الكتاب الثاني "بين دجنة الأوهام"، فبدوره هو كتاب جامع ورقي، شارك في إنجازه 50 كاتبا من جميع أنحاء الجزائر، وحتى من فلسطين. وتحدثت سمية عن مواضيع الكتابين، فقالت إنه يضم خواطر وقصصا مختلفة، كما أن الكتابين عبارة عن منبرين شيدتهما أنامل واعدة، تحاول أن ترتقي بالعقول النيّرة إلى السماء، لتتراقص حروف الضاد، منتشية هواجس الآلام والآمال التي انبثقت من الحطام، مضيفة أن هذين الكتابين يسطع من خلالهما الحاضر، ويهيم بعنفوانهما المستقبل. وأشارت سمية إلى أن هذين الكتابين قد يكونان بداية مشوار أدبي لأحد الكاتبين؛ "أليس بعض البدايات ما يصنع الفارق حقا؟"، تساءلت سمية، مضيفة أن الخطوات الأولى قد تكون اليقين المطلق لإثبات الذات. كما أن الصفحات البيضاء خُطت من ينابيع كلمات لا تنضب، لربما ستجعل من هذه الكتابات المتنوعة، ألماس وجواهر؛ فلكل منها ميزة؛ إذ منها الحالمة، ومنها المأساوية؛ أليس لكل كاتب حبره الخاص؟ موضحة أن هذين الكتابين فرصة، يعبّر فيها الكاتب الناشئ عن المواضيع التي تهمه، ويفصح عما يختلج أحاسيسه؛ فكل منهما داعب قلمه، وكتب بريشته بما يثلج صدره وفؤاده. أما عن الأقلام المشاركة في الكتابين فهي أنس معمري، وسهى شاوشي، ولبنى معمر، وإكرام بويضان، ولمياء حمدوش، وأسامة قويسم، ودنيا خلود العباسي، وماريا محجوب، وميساء نعمون، وزينب ماريا منصري، وعبد الرزاق فرطاس، وآسيا خلوط، وإيناس مباركي، وسمية حامدي، وسمية زيات، ونريمان دغاجي، ونسرين مرج، واليامنة بن سعداوي، ورحمة بن سعداوي، وسجود شيخاوي، عائشة نواري وشيماء رمضان. وشارك أيضا كل من رانيا كغوش، وآية زريفي، ومريم بودفلة، وكنزة ملكاوي، وزينب برباص، وأميرة تومي، وياسر زاليف، وأميمة، وشهرزاد العمودي، ووصال ضاوي، وزاهية كعوان، وجوهرة المصون، وحورية ملكي، وجهينة غرس الله، وبثينة يوسفي، وآية فرطاس، وليليا بن قويدر، وأحلام ربطي، وسامية قعادي، وبثينة بوشكوط، وفريال بن شعبة، وريان سراكتة، وتهاني زغيدي، ورميساء ساري، وعبد الرزاق عزوزي، وأماني عميرة، وبهية ملياني، ونبيل لاغة، وغفران بوعلاق ونسيبة علاوة. للإشارة، سمية معمري طالبة جامعية سنة ثانية ليسانس علوم مالية ومحاسبة، تنحدر من سيدي عقبة بولاية بسكرة، تكتب الخاطرة والقصة. وشاركت في تدوين عشرة كتب جامعية ورقية، هي "ما بداخلنا"، و"أستسقيك حلمي ألا تذبل"، و"شق الروح"، و"المؤنسات الغاليات"، و"عبث الكلمات"، و"على أوتار الزمن"، و"العزف على أوتار الحياة"، و"حين أذنبت" و"مجرة أحرف". كما شاركت في كتابة 20 كتابا جامعا إلكترونيا، من بينها "بشّر الصابرين"، و"أولى القِبلتين"، و"قلمي ينير عتمتي"، و"لرسولنا نكتب"، و"همسات القلوب"، و"2020 زمن التحديات"، و"أمجاد الأجداد"، إلى جانب "ضحايا معصية"، و"لا تذبلي"، و"نساء من أقيانوس"، و"يا تارك الصلاة"، و"شجن"، و"بين الركام"، و"الغرفة 105"، و"دقات فصول" و"متاهة الأستروجين" وغيرها. وقد أشرفت سمية معمري على ثلاثة كتب ورقية جامعة، وهي "دمعة قلم"، و"بين دجنة الأوهام"، و"روح تعانق الألم". كما غاصت في عالم التدريب، وأصبحت مدربة معتمدة دوليا، ولديها العديد من الشهادات المعتمدة وغير المعتمدة في مجال الكتابة ومجال التدريب من مسابقات أدبية أو دورات تكوينية مختلفة؛ فهي مدربة مدربي التنمية البشرية بشهادة معتمدة دوليا، السوروبان، مهارات فن العرض والإلقاء ومهارات التفوق الدراسي، كذلك هي متحدثة تحفيزية، وعضو في مجلة "الثقافة تجمعنا"، ومجلة "ارتقاء" الثقافية، ومجلة "المنارة الأدبية". كما سبق لها أن كانت ضمن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة "أهل القلم" في الطبعة الأولى.