إطلاق بوابة رقمية لإدارة مختلف التظاهرات والفعاليات الشبابية    لجنة الدفاع الوطني تدرس التعديلات برئاسة السيد يونس حريز    تنظيم قاء تكويني حول آليات التعاون القضائي الجزائي الدولي    نسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي كأولوية وطنية و نخطط للتصدير    وفد وزاري هام بولاية بشار تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية    الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي    إطلاق منصة الإلكترونية "مرافقة" توفر خدمات شاملة    أم البواقي : شخص يلفظ أنفاسه بمستشفى عين مليلة    غلق العديد من الطرقات بوسط البلاد    خدمات ومنتجات جديدة للجالية الجزائرية بالخارج    هذا جديد برنامج الرقمنة والهوية الرقمية    التحوّل الرقمي يؤكّد الرؤية الصائبة للجزائر الجديدة    "الخضر" للدخول بقوة وطرد النحس    توحيد المواقف والأصوات على المستوى الإفريقي    جبهة القوى الاشتراكية تحيي ذكرى رحيل حسين آيت أحمد    التنظيم الإقليمي الجديد.. الوجه الآخر لتقريب الإدارة من المواطن    تفكيك شبكة إجرامية وحجز نصف مليون قرص مهلوس    إنشاء نظام رقمي وطني فعّال وآمن ومتماسك    تعديلات تنظيمية في كلاسيكو وفاق سطيف وشباب بلوزداد    حماس تعتبر تصريحات كاتس "خرق كبير" لاتفاق وقف إطلاق النار..قصف جوي ومدفعي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة    اليمن: الاتفاق على تبادل نحو 3 آلاف أسير بينهم سعوديون وسودانيون    بتحريف مضمون قرار مجلس الأمن 2797..الاحتلال المغربي يحاول تضليل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة    الرابطة الأولى موبيليس : الكشف عن برنامج الجولة ال14    تغلب ضيفه مستقبل الرويسات بثنائية نظيفة..اتحاد العاصمة يرتقي إلى الوصافة    بن دودة تفتتح المهرجان الوطني للمسرح المحترف وتؤكد:"المسرح رسالة ومسؤولية وطنية قبل أن يكون فرجة ممتعة"    ينظم اليوم بقصر الثقافة..حفل جائزة أشبال الثقافة    تنصيب آمنة لقرين رئيسة لأول برلمان للطفل الجزائري (2025-2027)    انهيار جزء من مئذنة مسجد سيدي محمد الشريف بالقصبة دون تسجيل خسائر بشرية    الجزائر المُوحّدة تواجه عبث الانفصال    شايب يشرف على استقبال عدد من أطفال الجالية    سايحي يترأس جلسة عمل    مجمع أنتون الصيني يبدي اهتمامه    نهاية فيفري القادم.. آخر أجل لاستلام المشروع    نسوة يُحضّرن مبكّرا لشهر رمضان    مئات الصهاينة يستبيحون الأقصى    نهاية قصة مبولحي الترجي    حروب إسرائيل غير المنتهية    صحيح البخاري بجامع الجزائر    فيلم الأمير عبد القادر أفضل ترويج للجزائر سينمائيًا    التقوى وحسن الخلق بينهما رباط وثيق    الرئيس تبون قدّم لي توجيهات سامية لترقية الأمازيغية بكل متغيراتها    إطلاق برنامج التحضيرات الوطنية لشهر رمضان    الجزائر ماضية في ترسيخ المرجعية الدينية الوطنية    اتفاقيات لتصنيع أدوية لفائدة شركات إفريقية قريبا    التكفل بمخلفات المستحقات المالية للصيادلة الخواص المتعاقدين    الجزائر مستعدة لتصدير منتجاتها الصيدلانية لكازاخستان    الرائد في مهمة التدارك    بلايلي يتمنى تتويج الجزائر بكأس إفريقيا 2025    فوز مثير لبلوزداد    مهرجان المسرح المحترف ينطلق اليوم    صحيح البخاري بمساجد الجزائر    صناعة صيدلانية: تسهيلات جديدة للمتعاملين    عهدة الجزائر بمجلس الأمن.. أداء ومكاسب ترفع الرأس    سيغولان روايال على رأس جمعية فرنسا – الجزائر    المهرجان الدولي للمنودرام النسائي في طبعته الرابعة    غرة رجب 1447ه هذا الأحد والشروع في قراءة صحيح البخاري بالمساجد ابتداءً من الاثنين    "عش رجبا تر عجبا".. فضل رجب وأهميته في الإسلام    انطلاق المرحلة الثانية للأيام الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تطمينات للجزائريين.. و"سيف الحجّاج" ضدّ المخرّبين
رئيس الجمهورية يحدّد خارطة طريق الحكومة الجديدة
نشر في المساء يوم 27 - 07 - 2021

❊لا استدانة خارجية..والجزائر قادرة على مواجهة أي أزمة طارئة
❊محاربة مخرّبي الاقتصاد..ولا تسامح مع مجرمي الغابات
❊مستوى احتياطي الصرف يبلغ حاليا 44 مليار دولار
❊حلول طارئة لأزمة الماء..ولجنة للإعانات الغذائية
وجّه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رسالة قوية لمحاولي تركيع الاقتصاد الوطني، حيث أمر بتطبيق القانون والتصدي بحزم للمحاولات المتكررة للتخريب وخلق الندرة بنشر الارتباك بين المواطنين، مطمئنا في المقابل بعدم تسجيل أي تذبذب في تموين السوق، في ظل قدرة الجزائر على اقتناء كل المستلزمات الضرورية لمواجهة أي أزمة طارئة.
وبدد الرئيس تبون المخاوف التي تثيرها بعض الجهات التي وصفها ب"المنظمات الإرهابية" والتي تسعى لإثارة القلاقل إزاء الوضعية الاقتصادية للبلاد، في الوقت الذي أكد فيه عدم لجوء الجزائر إلى الاستدانة الخارجية، خلافا لكثير من التوقعات التي حددت نهاية 2020 وبداية 2021 موعدا لشروع البلاد في اللجوء إليها.
وحرص من هذا المنطلق السيد الرئيس، على ضرورة تثبيت مبدأ عدم الاستدانة الخارجية تعزيزا لسيادة الجزائر، من خلال العمل لتحقيق ديمومة هذا المبدأ، في الوقت الذي طمان فيه بخصوص مستوى احتياطي الصرف والذي يبلغ حاليا 44 مليار دولار، مقابل 53 مليار دولار في نهاية 2019.
ورغم أن تراجع أسعار النفط العالمية في السنوات الأخيرة قد أضر بالمالية العامة، في ظل اعتماد ميزانية الدولة على إيرادات تصدير الخام، إلا أن الحكومة تمكنت حتى الآن من إبقاء مستويات الديون الخارجية منخفضة واستبعدت مرارا التحوّل إلى الاقتراض من مؤسسات دولية، كما دفع التراجع في الاحتياطيات لتقليل الإنفاق على الاستيراد وترشيد الإنفاق على المشروعات الاستثمارية.
وقد أعلنت الجزائر مرارا رفضها التوجه لطلب قروض من صندوق النقد الدولي في حال احتاجت إلى ذلك، من منطلق أن رهان هذه المرحلة هو حماية السيادة، واستندت في قرارها إلى كون بعض الدول التي لجأت إلى هذه الخطوة انهارت تماما وهو أمر لن تقبله.
وكانت الجزائر قد عاشت منتصف التسعينيات تجربة مرة للاستدانة الخارجية، بعد تعرض اقتصادها لهزة عنيفة، حيث طلبت قروضا من صندوق النقد الدولي، بلغ مجموع قروضها حدود 28 مليار دولار، باشتراطات حادة، بينها إعادة هيكلة الاقتصاد وتفكيك المؤسسات العمومية وتطبيق برنامح خوصصة للشركات العمومية، وتسريح الآلاف من العمال وتطبيق سياسة التقشف.
الرئيس عبد المجيد تبون، كان قد بدّد في وقت سابق من المخاوف والتقديرات التي تذهب إلى إمكانية تآكل احتياطي الصرف في الجزائر، والاضطرار بالتالي إلى الاستدانة من صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن "الأصوات المتخوفة من لجوء الجزائر إلى صندوق النقد الدولي بسبب تآكل احتياطاتها من الصرف تستمد تخوفاتها من عهد الريع حين كانت الجزائر تستورد 60 مليار دولار منها 15 مليار دولار قيمة تضخيم الفواتير و25% منها واردات لا تحتاجها البلاد"، في حين قدرت حاجيات البلاد من واردات المواد الغذائية الأساسية لا تتعدى 8 مليارات دولار سنويا.
لجنة وطنية لتسيير الإعانات الغذائية
وفي سياق الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة، أمر رئيس الجمهورية في اجتماع، أول أمس، إلى إنشاء لجنة وطنية مصغرة لتسيير مخزون الإعانات والمساعدات الغذائية داخليا وخارجيا، في حين حرص على الوقوف عند المشاكل التي يواجهها قطاع الموارد المائية والأمن المائي، من خلال دعوته إلى الخروج بالقطاع إلى سياسة متبصرة نهائيا وفق مخطط متناسق وعلمي لإنتاج وتسيير الموارد المائية.
وأمر في هذا الصدد، رئيس الجمهورية، بتوكيل مكتب دراسات أو لجنة مكوّنة من إطارات القطاع لإحصاء دقيق لعمليات توزيع واستهلاك المياه، من أجل تحكم أكبر، فضلا عن الشروع في أقرب وقت لإطلاق مشاريع تحلية مياه البحر على مستوى شرق ووسط وغرب البلاد، قد تصل إلى خمس محطات كبرى تتجاوز قدرتها الإنتاجية 300 ألف متر مكعب يوميا لكل محطة.
كما تضمنت القرارات بهذا الخصوص، التنسيق المتواصل بين قطاعات الدفاع الوطني، الطاقة والفلاحة والموارد المائية، بغرض صياغة استراتيجية ناجعة ونهائية لحل أزمة المياه، إلى جانب الاعتماد على السدود بنسبة 20% والمياه الجوفية بنسبة مماثلة، وما تبقى من النسبة على مياه تحلية البحر، حتى لا يتم استنزاف المخزون الاستراتيجي الوطني للمياه.
كما أمر الرئيس بالتحضير لمشروع قانون رادع بخصوص جرائم حرق الغابات، ومحاولات تخريب الاقتصاد الوطني، قد تصل عقوبتها إلى 30 سنة سجنا، مستثناة من إجراءات العفو، وإلى المؤبد في حال تسبّب الحريق في إزهاق أرواح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.