أصدر المركز الوطني للوثائق والصحافة والصورة والإعلام "سي أن دي بي إي"، نشرية خاصة بالانتخابات المحلية التي شهدتها الجزائر في 27 نوفمبر الماضي، تحت شعار "الجزائر الجديدة، الانتخابات البلدية والولائية أداة لتحقيق اللامركزية والحوكمة المحلية"، حيث جاء هذا الإصدار بثلاث لغات هي العربية، الأمازيغية والفرنسية. وتطرقت المجلة الى تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التي أدلى بها أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وقال خلالها إن الانتخابات المحلية ستكون محطة هامة في نسق التقويم الموجود، وتنبثق عنها مجالس تمثيلية تأخذ على عاتقها انشغالات وتطلعات المواطنين. وأشارت المجلة أيضا الى خطاب الرئيس، بمناسبة أول نوفمبر التي تحدث فيه عن أهمية استكمال بناء مؤسسات الدولة على أسس متينة من خلال الانتخابات المحلية التي تؤكد كما أضاف "الرغبة القوية في حماية حرية الاختيار السيادي للمواطنين، ومكافحة كل أشكال السيطرة على المال والنفوذ بهدف التأثير على نزاهة ومصداقية العملية الانتخابية". واعتبرت المجلة في ديباجتها المحليات أخر لبنة للإصلاحات المؤسساتية تفتح عهدا جديدا في تسيير الشؤون العامة، مشيرة إلى أنها تمكن المواطنين من اختيار من يمثلهم في الشأن المحلي لأول مرة خارج إملاءات الإدارة. وأبرزت المجلة أيضا الأهمية التي أولاها رئيس الجمهورية في برنامجه الرئاسي للجماعات المحلية ل"إحداث إصلاح شامل". كما خصصت النشرية عدة مواضيع أخرى للجماعات المحلية بالتطرق الى استراتيجية تطوير مناطق الظل، كمحطة هامة لتحقيق التنمية المستدامة، الانتخابات المحلية كآخر محطة للتجديد المؤسساتي، مخطط عمل الحكومة كبرنامج إصلاح مبتكر، مراجعة قانوني البلدية والولاية، أهمية الحوكمة في تطوير الإدارة المحلية وعصرنتها، وكذا تحقيق التنمية المحلية بصلاحيات الجماعات المحلية.