ألحّ كلا من وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني علي عون ووزير الري طه دربال، أمس، على ضرورة اعتماد حلول تقنية عملية ترتكز على تكنولوجيات حديثة لاكتشاف تسربات المياه من القنوات والشبكات من أجل التدخل السريع لصيانتها، مع التوجه نحو تصدير هذه الحلول للدول الإفريقية والعربية. دعا وزيرا الصناعة والري خلال اشرافهما رفقة وزيرة البيئة فايزة دحلب، على افتتاح الصالون الدولي للمعدات والتقنيات وخدمات المياه، بقصر المعارض بالصنوبر البحري، المتعاملين من مبتكري الحلول التكنولوجيا في هذا القطاع إلى تطوير الابتكارات الذكية، خاصة المتعلقة بالعدّادات الذكية وغيرها من الحلول التي تعتمد على التكنولوجيات الحديثة، لكشف التسرّبات قنوات وشبكات توزيع المياه، قصد تمكين الشركات المعنية من التدخل لإصلاح الأعطاب في وقت قصير وبأقل حجم من الخسارة. وأكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني في حديثه مع المتعاملين، ضرورة الاستفادة من امتيازات الدولة ومراجعة سياسة عملهم عن طريق نظرة شاملة تحقق الفعالية ووضع مخطط عمل يسمح بتجسيد الأهداف المسطرة . كما طالب الوزير المتعاملين بتطوير خدماتهم والتوجه نحو تصديرها للسوق الإفريقية والعربية عبر استغلال الفرص التي توفرها مناطق التبادل التجاري الحرة، ملحا على ضرورة تطوير صناعة معدات المياه باستغلال المادة الأولية المتوفرة محليا، لتقليص فاتورة الاستيراد، والتركيز على النوعية بإنتاج منتوجات ذات جودة لا تكون عرضة للأعطاب لتجنب هدر المياه، في ظل تسجيل نسبة تسربات تتجاوز 30 من المائة من كميات المياه الصالحة للشرب، وفقما كشف عنه وزير الموارد المائية طه دربال. واعتبر وزير الري، مشاركة 140 عارض في الصالون الدولي للمعدات والتقنيات وخدمات المياه من 14 دولة على مدار 3 أيام، فرصة للمتعاملين في المجال للاطلاع على آخر الوسائل والتقنيات العالمية المعتمدة في القطاع لتطوير الخدمة العمومية للمياه.