كشف والي بسكرة، لخضر سداس، عن توزيع أكثر من 50 ألف منحة مدرسية لفائدة مستحقيها، في انتظار حصة إضافية، تدعمت بها الولاية، تفوق 10 آلاف منحة، مشيرا إلى اتخاذ إجراءات استباقية لتهيئة المؤسسات التربوية ومحيطها. أوضح رئيس الهيئة التنفيذية في كلمته، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الولاية، أمس، أن منحة التمدرس لفائدة العائلات المعوزة، تشمل الأطوار التعليمية الثلاثة، إلى جانب ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى تسوية 50 ألف منحة، تم صبها في أرقام الحسابات البريدية الجارية لأولياء التلاميذ، كما شملت العملية المتمدرسين عبر 27 بلدية، مؤكدا استفادة الولاية من حصة إضافية، تم الإبلاغ بشأنها، بعد الانتهاء من الحصة الأولى، وتقدر ب 10 آلاف و106 منحة، وقد شرع في الإجراءات ذات الصلة، للانتهاء من العملية في بداية الأسبوع القادم. أضاف سداس، أن الترتيبات المتخذة المتعلقة بتهيئة المرافق التربوية ومحيطها، ليست حبرا على ورق، كما جرت عليه العادة، بل هي عملية إعادة تأهيل المدارس ونظافتها، التي توبعت ميدانيا، مشيرا إلى اتخاذ إجراءات استباقية، تتعلق بالمطاعم والنقل المدرسي، منها زيارات تفتيش تقوم بها المفتشية العامة على مستوى الولاية، من خلال أعوانها وديوان الوالي، وصور حية تلتقط قبل وبعد، ومقارنة نسبة تقدم الأوامر والتعليمات التي أسداها. تناول رئيس الهيئة التنفيذية لولاية بسكرة، في معرض كلمته، مواضيع مختلفة، منها التأكيد على تقديم الوجبة الساخنة للتلاميذ، ودعم ملحقة العلوم الطبية بجامعة بسكرة، ومواصلة إنجاز عدة مشاريع في قطاعات مختلفة، لتحسين الإطار المعيشي للمواطن. وعلى صعيد آخر، أكد الوالي، أن مصالح الصحة تتابع باهتمام كبير الوضعية الوبائية، بعد تسجيل وفاة 3 أطفال بطولقة، يرجح أنها إصابات بداء السحايا، داعيا إلى عدم التهويل بخصوص هذا الموضوع، مضيفا أن وزارة الصحة لديها كل المعطيات لمتابعة الأمر، علما أنه تم تسجيل 10 حالات بطولقة، كلهم تلقوا العلاج المطلوب، لافتا إلى لقاءه مع مدير الصحة، والذي تم فيه التطرق إلى سبب الإصابات الذي يرجع إلى نوعية الغذاء المتناول من قبل المصابين، كما تم بالمناسبة، اتخاذ إجراءات للسيطرة على هذه الوضعية الوبائية. للإشارة، أعلنت مصالح الصحة ببسكرة، عن تسجيل عدد من الحالات المرضية، يرجح أنها إصابات التهاب السحايا، تسببت في وفاة 3 أطفال، وتم الشروع في التحقيق الوبائي، داعية المواطنين إلى الحيطة والحذر واتخاذ الإجراءات الاحترازية، في حال الاشتباه في وجود أعراض مرضية.
