❊ 1,7 مليون عملية عبر نهائيات للدفع الالكتروني في أوت الماضي ❊ سيدي عبد الله مدينة نموذجية للدفع بنهائيات الدفع الإلكتروني والهاتف المحمول ❊ وكالة بنكية جزائرية بكوت ديفوار قريبا ❊ ملف البنك الجزائري بفرنسا يتقدم بشكل جيد ❊ 75 % من القروض الممنوحة هي قروض الاستثمار و25 % موجهة للاستغلال تعمل البنوك الجزائرية على تحقيق انتشار واسع لنهائيات الدفع الالكتروني وتطوير الدفع بالهاتف المحمول في إطار عملية رقمنة وعصرنة الخدمات البنكية المقترحة للزبائن، تماشيا مع سياسة رقمنة القطاع وتطوير الخدمات المالية. أكد المندوب العام للجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، رشيد بلعيد في تدخل له أمس، على أمواج الإذاعة الوطنية، أن "شركة الخدمات المصرفية استكملت عملية إعداد بوابة، ستعتمد على مقدمي خدمات معتمدين من قبل تجمع النقد الآلي، من أجل المضي نحو التطبيق المكثف لهذه النهائيات على مستوى التجار والمتعاملين الاقتصاديين"، مضيفا بأن المجموعة المصرفية تعمل أيضا على قابلية التشغيل المشترك للدفع عبر الهاتف المحمول المتوفر حاليا فقط داخل البنوك. وأشار المتحدث إلى أن هناك قابلية تبديل للمحمول (switch) مقررة نهاية ديسمبر على مستوى شركة النقد الالي والعلاقات التلقائية بين البنوك (ساتيم) تسمح لجميع البنوك التي لديها حلول داخلية للهاتف المحمول بأن تكون قابلة للتشغيل البيني، ما سيطوّر الدفع على الهاتف المحمول. واستنادا إلى معطيات الجمعية فإن عدد نهائيات الدفع الالكتروني المشغلة على المستوى الوطني يبلغ حاليا 50840 نهائي، فيما بلغت معاملات الدفع على هذه المحطات 1,7مليونعمليةشهرأوتالمنصرم. وبخصوص شبابيك الصرف الآلي، فقد بلغ عددها 3770 شباك، مقابل 1376 شباك في 2016، وتتمثل المهام الأساسية لشركة الخدمات المصرفية التي تأسست سنة 2017 من طرف 6 بنوك عمومية في اقتراح حلول خاصة بالدفع والخدمات المرتبطة بالمعاملات بين البنوك والخدمات المصرفية بهدف المساهمة في عصرنة التكنولوجيات والخدمات البنكية. وحسب بلعيد فقد تم اختيار المدينة الجديدة سيدي عبد الله كمدينة نموذجية في إطار هذه العمليات المتعلقة بالدفع عبر نهائيات الدفع الإلكتروني والدفع عبر الهاتف المحمول، سيشرف وزير المالية على إطلاقها قريبا. كما ذكر المتدخل، بأن برنامج تحديث الخدمات المصرفية يشمل تطبيق أنظمة معلوماتية جديدة وتطوير وتوسيع الشبكة البنكية التي تضم حاليا 1720 وكالة على المستوى الوطني وفتح وكالات رقمية والخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والخدمات المصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة وخدمات الدفع الإلكتروني بهدف استدراك التأخر المسجل. وكالة بنكية جزائرية بكوت ديفوار قريبا في سياق حديثه عن افتتاح بنوك وطنية مؤخرا بكل من موريتانيا والسنغال، أكد المندوب العام للجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية أن المرحلة المقبلة من هذا المسار، ستكون كوت ديفوار التي ستحتضن قريبا وكالة بنكية جزائرية، بهدف مرافقة المتعاملين الاقتصاديين، لاسيما المصدرين الجزائريين، وكذلك المستثمرين الراغبين في العمل في بلدان غرب إفريقيا. وأشار في ذات السياق، أن ملف فتح بنك جزائري بفرنسا، فرع بنك الجزائر الخارجي "يتقدم بشكل جيد"، مؤكدا أن هذه المؤسسة "ستلعب دورا هاما وستسهم بشكل ملموس في مرافقة المصدرين في المقام الأول، إلى جانب الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج لاستقطاب مدخراتها'. أما فيما يخص تمويل الاستثمار، فقد أشار بلعيد أنه على عكس السنوات الماضية التي كانت تتميز بهيمنة تمويل نشاطات الاستيراد، فإن البنوك الجزائرية أصبحت اليوم تمول وبشكل تدريجي الاستثمار المنتج العمومي منه والخاص، مضيفا أن 75 % من القروض الممنوحة هي قروض الاستثمار و 25 % موجهة للاستغلال.