❊ تنفيذ دقيق لمختلف مراحل التمرين وتدمير الهدف بدقة متناهية ❊ تدشين القاعدة اللوجستية الإقليمية لقدرة إقليم شمال إفريقيا ❊ آلية إفريقية استراتيجية لفض النزاعات وإرساء السلم والأمن إقليميا وقاريا أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس، بمضلع الرمي للواجهة البحرية الشرقية بجيجل، على مجريات تمرين تكتيكي بحري "درع المتوسط 2024"، تضمن تنفيذ رمي بصاروخ مضاد للسطح، وكذا تمارين خاصة في عرض البحر. أشار بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن الفريق أول شنقريحة، الذي كان مرفوقا باللواء محفوظ بن مداح، قائد القوات البحرية، واللّواء نور الدين حمبلي، قائد الناحية العسكرية الخامسة، تابع بالقاعدة البحرية الرئيسية بجيجل، عرضا حول التمرين قدمه قائد الواجهة البحرية الشرقية، ليتابع بعد ذلك من على متن سفينة القيادة ونشر القوات"قلعة بني عباس"، مجريات تمرين رمي بصاروخ مضاد للسطح نفذته وحدات عائمة تابعة للواجهة البحرية الشرقية باحترافية عالية، تجلت من خلال التنسيق الممتاز بين مختلف التشكيلات المقحمة والتنفيذ الدقيق لمختلف المراحل المسطرة للتمرين، الذي توج بتدمير الهدف بدقة متناهية، ما يعكس التحضير الجيد للقوات المقحمة في هذا التمرين. كما تابع السيّد الفريق أول، تنفيذ تمارين بحرية خاصة في عرض البحر، أظهرت خلالها الأطقم المشاركة انضباطا شديدا والتزاما كبيرا بالخطط الموضوعة وتحكما تاما في مختلف الأسلحة والمعدات، ما يؤكد التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها وحدات القوات البحرية الجزائرية خلال السنوات القليلة الماضية، ليقوم الفريق أول، في الختام بتفتيش الوحدات المشاركة في هذا التمرين. وكان رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد أشرف مساء أول أمس، على تدشين القاعدة اللوجستية الإقليمية لقدرة إقليم شمال إفريقيا بجيجل، والتي تعد آلية استراتيجية من آليات الإتحاد الإفريقي لتسيير وفض النزاعات وإرساء موجبات السلم والأمن على المستويين الإقليمي والقاري. واستمع الفريق أول، إلى عرض حول هذه القاعدة الإقليمية، كما التقى بالإطارات والمستخدمين العاملين بها الذين "أكدوا له عزمهم على تشريف الجيش الوطني الشعبي في إطار هذه الآلية الإقليمية الهامة، لاسيما من خلال تقديم أداء يليق بسمعة جيشهم وبلدهم الساعي دوما لتبوء أعلى المراتب".