❊ وضع حجر أساس مشروع متحف المجاهد في 5 جويلية 2025 ❊ جمع 230 صورة ووثيقة وأشياء متحفية بلغ الحجم الساعي لتسجيل شهادات المجاهدين بولاية بومرداس، نحو 95 ساعة، بمجموع 295 شهادة. وحسب مديرية المجاهدين وذوي الحقوق، فإن هذه العملية تندرج في سياق الحفاظ على الذاكرة التاريخية الحية للولاية، وصيانتها للأجيال القادمة. وكشفت، في المقابل، عن تواصل عملها الميداني في جمع صور ووثائق تاريخية، بلغ عددها إلى حد اليوم، 230 وثيقة. تعكف مديرية المجاهدين وذوي الحقوق لولاية بومرداس، على جمع وتسجيل أكبر عدد من الشهادات الحيّة لمجاهدي الثورة التحريرية عبر كل الولاية. وأكد المدير الولائي للقطاع سعيد شريخي في تصريح ل "المساء"، أنه تم إلى حد اليوم، جمع 295 شهادة بحجم ساعيّ وصل إلى 95 ساعة لمجاهدي الولاية ممن شاركوا في الثورة التحريرية. وأشار الى أن هذه العملية تتم إما من خلال حضور المجاهدين إلى مقر المديرية والإدلاء بشهاداتهم، أو عن طريق تسجيل الشهادات بمختلف قسمات المجاهدين عبر بلديات الولاية، من خلال تجهيزات تتوفر عليها المديرية، لا سيما الكاميرات، مع الاستعانة بمتعاونين خواص إن تطلّب الأمر، ثم تُسجل في أقراص مضغوطة، توضع، بعدها، في متناول الباحثين والطلبة، ومنتجي الأفلام الثورية والتاريخية؛ للاستفادة منها. كما أوضح السيد شريخي في هذا الصدد، أن عملية تسجيل الشهادات التاريخية الحية مازالت مفتوحة؛ بهدف الحفاظ على الذاكرة الحية للولاية، مؤكدا أن مصالحه تسابق الزمن في هذا الشأن، خاصة أن أعمار جل المجاهدين يفوق حاليا 80 سنة، مردفا أن كل تلك الشهادات سيتم وضعها في متحف المجاهد، المرتقب أن يوضع حجر أساسه للشروع في إنجازه بتاريخ 5 جويلية المقبل بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب. ومن جهة أخرى، أكد محدث "المساء" أن عملا موازيا لا يقل أهمية عن جمع الشهادات التاريخية الحية، تعكف مديرية المجاهدين على إتمامه، يتمثل في جمع صور ووثائق تاريخية وأشياء متحفية؛ تحسبا لعرضها بمتحف المجاهد، الذي سيكون بمحاذاة النصب التذكاري المخلد لأسماء شهداء الولاية، الذين يفوق عددهم 5500 شهيد. وكشف مدير المجاهدين وذوي الحقوق ببومرداس، أنه تم الى غاية اليوم، جمع 230 وثيقة تتراوح، إجمالا، ما بين صور التُقطت في ساحة المعارك أو أثناء التدريبات على استعمال السلاح، وحتى بعض بقايا الذخائر من الرصاص والأسلحة، ومخلّفات الطائرات والمدافع والمدرعات، وكذا وصول اشتراك كمساهمة من مواطنين في التبرع للثورة، وغيرها من المواد التاريخية، التي يجري جمعها، سواء من عند مجاهدين أنفسهم تبرعوا بها، أو من عائلاتهم، ومختلف الهيئات والجمعيات، وحتى مواطنين أبوا إلا أن يشاركوا في الحفاظ على الذاكرة التاريخية لولاية بومرداس، التي تنتمي للولايتين التاريخيتين الثالثة والرابعة.