تحتضن الجزائر الدورة الثانية للّجنة الأمنية المشتركة الجزائرية التونسية التي انطلقت أشغالها أول أمس، برئاسة مدير شرطة الحدود الجزائري، مناصفة مع المدير العام للهجرة والأجانب التونسي حسب ما أفاد به أمس، بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية. وأوضح ذات المصدر، أن هذه الدورة الثانية التي تختتم أشغالها اليوم، تأتي في إطار "السعي المشترك لتعزيز التعاون الأمني بين الجزائر وتونس". وأشار البيان إلى أن هذا الاجتماع الذي "شارك فيه ممثلون عن مختلف الأجهزة الأمنية"، خصص لمناقشة "الأوضاع الأمنية على مستوى الشريط الحدودي المشترك وتقييم التحدّيات الأمنية الحالية، إلى جانب التشاور بشأن سبل تعزيز التعاون في مواجهة الجريمة المنظمة العابرة للحدود والاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، فضلا عن ظاهرة الهجرة غير الشرعية".