عاد الدولي الجزائري ريان آيت نوري، إلى تدريبات فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي، قصد الدخول في التحضيرات الصيفية، تحسبا للموسم الكروي الجديد 2025-2026، بعد انقضاء إجازته. شارك نادي مانشستر سيتي، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، صورة لعودة الظهير الأيسر للمحاربين إلى التدريبات، بمركز كارينغتون للتدريب، التابع لمانشستر سيتي. ويختتم مانشستر سيتي استعداداته للموسم الجديد، بمباراة ودية خارج أرضه ضد نادي باليرمو، يوم 9 أوت القادم، قبل انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، ضد وولفرهامبتون، بعد أسبوع، ويسافر فريق آيت نوري إلى جزيرة صقلية الإيطالية، لمواجهة نادي باليرمو، النادي الشقيق لمجموعة سيتي لكرة القدم، للمشاركة في النسخة الأولى من كأس أنجلو باليرمو. في نفس الصدد، لن تكون مهمة الدولي الجزائري آيت نوري، اللعب أساسيا مع مانشستر سيتي بالسهلة، نظرا للمتطلبات الكثيرة، التي يضعها المدرب بيب غوارديولا، فالظهير الأيسر للخضر، كان قد التحق في الأيام الأولى من "الميركاتو" الصيفي الجاري، بصفوف مانشستر سيتي، قادما من ولفرهامتون، في صفقة بلغت قيمتها 37 مليون يورو، وأكد موقع "سيتي إكسترا"، المتابع ليوميات مانشستر سيتي، أن آيت نوري، وإن كان سيبدأ الموسم بأفضلية كبيرة عن بقية منافسيه في مركز الظهير الأيسر، إلا أنه لا يُصنف كركيزة أساسية دون نقاش في حسابات بيب غوارديولا. نفس المصدر، أوضح أن "الفيلسوف" يضع شرطين أساسيين لآيت نوري، قبل وضعه في خانة "الأساسية" داخل ناديه الجديد، ويتمثل الشرط الأول لبيب غوارديولا، في تخلي آيت نوري عن عادته في الاحتفاظ لمدة طويلة بالكرة، وهو أمر مخالف مع فلسفة الفريق الباحث دائما عن اللعب بشكل سريع، لإرباك دفاعات المنافس، ويعتبر هذا الشرط، مشابها لذلك الذي وضع على رياض محرز، منذ أعوام مضت، وأشار له في آخر تصريحاته، عندما أوضح بأن "افتقاده للحرية في اللعب مع مانشستر سيتي أثر عليه سلبا". ثاني شروط غوارديولا لآيت نوري، هو ضرورة التركيز بشكل أكبر على الجانب الدفاعي، والالتزام بجميع الأدوار التكتيكية، سيمثل تحديا بالنسبة للاعب يحبذ التقدم كثيرا للهجوم، ما يجعله يترك فراغات خلف ظهره، وبعيدا عن الشرطين، أوضح موقع "سيتي إكسترا" بأن القدرات الفنية لآيت نوري ومؤهلاته الهجومية، تثير الإعجاب لدى بيب غوارديولا، الذي لم يمتلك ظهيرا أيسر بمثل قدرات الدولي الجزائري منذ أعوام طويلة.