الجزائر عصيّة على أعدائها بسواعد أبنائها المخلصين

في ذكرى اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي.. الفريق أول شنقريحة:

❊ استنفار الجيش دائم للحفاظ على السيادة والوحدة الترابية
❊ مصير الجزائر المستقلّة والمستقرة بين أيدي أبنائها المخلصين
❊ مواصلة العمل بعزيمة لجعل قواتنا المسلّحة مظلّة الأمن والأمان
❊ التهديدات تستدعي مواجهة تداعياتها بالنّجاعة والفعالية اللازمتين
❊ رئيس الجمهورية أقرّ اليوم الوطني للجيش وفاءا وتقديرا لتضحيات إطاراته
❊ حريصون على أمن وسلامة وطننا وسكينة وطمأنينة شعبنا الأبي
❊ حافظوا على وديعة هؤلاء الرجال الأفذاذ والاقتداء بسيرهم الخالدة
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول، السعيد شنقريحة، أن الجيش الوطني الشعبي، سيبقى دوما متحفّزا ومستنفرا قواه ومعبئا لكافة طاقاته ووسائله وإمكانياته، للمحافظة على ثمرة الاستقلال والسيادة الوطنية والوفاء لقيم نوفمبر والعضّ بالنّواجذ على الوحدة الشعبية والترابية للوطن رغم كيد الأعداء، واعتبر أنهم كحماة للوطن لا هم لهم إلا عزّة ورقي الجزائر الأزلية، مشيرا إلى أن مصير الجزائر المستقلّة والآمنة والمستقرة وذات القرار السيّد هو بين أيدي جميع أبنائها المخلصين.
أوضح الفريق أول شنقريحة، في رسالة تهنئة إلى كافة الضبّاط وضبّاط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين، بمناسبة الذكرى 4 لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، الموافق ل4 أوت من كل سنة، أنه "تحقيقا لهذه الغايات النبيلة والسامية المستلهمة من إرث آبائكم وأجدادكم الميامين، مطالبون بمواصلة العمل بكل عزيمة وإصرار، لجعل قواتنا المسلّحة مظلّة الأمن والأمان التي تحتمي بها الجزائر في كافة الأوقات والظروف، وتقيها من كافة المخاطر التي تتربص وتحيط بها من كل جانب، مضيفا أن هذه التهديدات التي أصبحت سمة بارزة من سمات هذا الزمن المتغيّر وغير المأمون بل والغادر، تستدعي مواجهة تداعياتها بالنّجاعة والفعالية اللازمتين".
وتابع قائلا "وإذ أجدد لكم جميعا تهاني الخالصة، فإنني أهيب بكم في هذه المناسبة الوطنية الفارقة، أن تواصلوا كما عهدتكم دائما، جهد ترقية جودة الأداء، سلاحكم في ذلك تقديس العمل والتفاني فيه، والعزم على الأداء الوافي والكافي للمهام الدستورية النبيلة الموكلة لمؤسستنا العسكرية، الحريصة دوما على ضمان أمن وسلامة وطننا العزيز وسكينة وطمأنينة شعبنا الأبي".
وأوضح الفريق أول، أن "السيّد رئيس الجمهورية، قد أقرّ هذا اليوم الوطني من باب الوفاء والعرفان والتقدير لتضحيات إطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي، السليل الوفي لجيش التحرير الوطني، سواء خلال مرحلة البناء والتشييد أو إبان الأزمة الأمنية التي عرفتها بلادنا، حيث جابهوا بكل حزم وصرامة فلول الإرهاب الهمجي، وأفشلوا رفقة كل المخلصين من أبناء الجزائر، المشروع الظلامي لتدمير الدولة الوطنية وحافظوا بكل وعي على نظامها الجمهوري والديمقراطي".
وزفّ الفريق أول شنقريحة، تهانئ رئيس الجمهورية، لأفراد الجيش قائلا "بمناسبة الذكرى الرابعة لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي الموافق للرابع أوت من كل سنة، يشرفني أن أزفّ إليكم أنتم أبناء الجيش الوطني الشعبي، المرابطون عبر كامل ربوع وطننا المفدى، تهاني وتحيّات السيّد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة وزير الدفاع الوطني".
وتابع "كما أحثّكم على المحافظة على وديعة هؤلاء الرجال الأفذاذ والاقتداء بسيرهم الخالدة، من أجل أن تبقى جزائرنا الغالية دائما وأبدا، عصيّة على أعدائها، قوية بسواعد أبنائها المخلصين". وخلص الفريق أول شنقريحة، في رسالته "كما أتوجه بدوري إلى كافة الضبّاط وضبّاط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين، بأخلص التهاني والتبريكات، راجيا أن يعيد العلي القدير علينا جميعا هذه المناسبة الوطنية بالخير وعلى جيشنا العتيد وبلدنا العزيز بمزيد من التطور والازدهار".