❊ مراجعة القوانين الخاصة بحماية الطفولة ومكافحة تعاطي وترويج المخدرات ❊ التوظيف بالأمن لرفع نسبة التغطية الأمنية ❊ لا تخل عن الطابع الاجتماعي للدولة لصالح الفئات الهشّة والضعيفة ❊ تطوير الخدمة العمومية بوصلة الرئيس تبون ❊ الارتقاء بأداء المرفق العمومي حصانة للجزائر بين الأمم ❊ حملاوي: جلسات ولائية للجان الأحياء والقرى لإرساء الديمقراطية التشاركية أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، أول أمس، في الجزائر العاصمة، أن الدولة ستكون بالمرصاد لكل من يتطاول على أمن المواطنين والممتلكات وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. قال سعيود، في رده على سؤال شفوي خلال أشغال جلسة عامة بالمجلس الشعبي الوطني، بخصوص إنشاء مركز للأمن الحضري ببلدية عين الخضراء في ولاية المسيلة، إن "مراجعة العديد من التشريعات خلال السنوات الأخيرة كان لها الأثر الايجابي في تراجع الجريمة، لكن للأسف لاحظنا مؤخرا تنامي هذه الظاهرة ومصالح الأمن ستكون بالمرصاد لردع كل هذه التجاوزات، ولكل من تسوّل له نفسه التطاول على أمن المواطنين والممتلكات وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية". وأفاد أن الدولة تولي "أهمية كبيرة لاستتباب الأمن والسكينة في كافة ربوع الوطن" مشيرا إلى أن "المراجعة جارية لعدة قوانين لاسيما تلك التي تخص تعزيز حماية الأطفال ومكافحة تعاطي وترويج المخدرات والمهلوسات وردع كل من يتلاعب بأبناء الجزائر" إلى جانب "فتح أبواب التوظيف بالأمن الوطني لسد حاجيات التغطية الأمنية عبر كافة التراب الوطني". وبخصوص الإجراءات المتخذة للحد من ظاهرة التسوّل باستغلال الأطفال أكد وزير الداخلية، أن "الدولة لن تتخلى عن طابعها الاجتماعي لاسيما لصالح الفئات الهشّة والضعيفة"، مذكّرا بالترسانة القانونية "الهامة" التي وضعتها الجزائر لحماية الأطفال. وكشف سعيود، أن المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع السلطات الإدارية المعنية تعكف على "اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الوقائية الكفيلة بضمان المصلحة العامة والفضلى للأطفال، تندرج ضمن مهام فرق حماية الفئات الهشّة تماشيا مع القوانين والتنظيمات" منها "تكثيف الدوريات الأمنية في مختلف الأماكن وتفعيل العمل الاستعلاماتي"، إلى جانب "تفعيل العمل الوقائي بعمليات التحسيس والتوعية بالتنسيق مع مختلف الشركاء".