كشف مدير المصالح الفلاحية لولاية وهران، عن استقبال 494 ملف أحيلت على اللجنة الولائية لمنح الأراضي التابعة للأملاك الخاصة للدولة الموقوفة؛ تنفيذا لقرارات السلطات العمومية بخصوص الملكية العقارية للأراضي الفلاحية. حسب مدير المصالح الفلاحية لولاية وهران، فقد تم منذ بداية السنة إلى غاية 13 ديسمبر الجاري، قبول 11 ملفا، وتأجيل الفصل في 194 ملف آخر؛ بسبب عدم اكتمال الملفات، ورفض 148 ملف بسبب كونها أراضي تابعة للغابات أو تابعة للدولة، مملوكة للخواص، أو ملفات في نزاع، وأراض متواجدة داخل النسيج العمراني. كما قدّمت مديرة الديوان الوطني للأراضي الفلاحية من جهتها، عرضا حول التنازل عن حق الامتياز، وتحويل حق الانتفاع الدائم إلى حق الامتياز والمعاملات العقارية. وكشفت المسؤولة عن إحالة 1000 ملف على اللجنة الولائية للدراسة؛ تطبيقا للتعليمة الوزارية المشتركة رقم 654 المؤرخة في 11 سبتمبر 2012، والتعليمة رقم 1808؛ حيث تم قبول 811 ملفا، ورفض 189 ملف آخر. والي وهران إبراهيم أوشان في تدخله أمام الهيئة التنفيذية أمر بمعالجة جميع الملفات المؤجلة، واستكمال الخرجات الميدانية للجان المختصة لإتمام العملية في أقرب الآجال، داعيا إلى حماية الأراضي الفلاحية من كل ما يمكن أن يؤدي إلى ضياعها أو تحويلها عن وجهتها القانونية، محذرا من التلاعب بها؛ كونها تحمل مسؤولية جنائية تطبيقا لما جاء في نص القانون رقم 23-18 المؤرخ في 28 نوفمبر 2023، والمتعلق بحماية أراضي الدولة، والمحافظة عليها. والي وهران يدعو لرفع التحفظات تجسيد مشروع "القرية العلمية" ببحيرة ضاية مرسلي قريبا دعا والي وهران إلى العمل على رفع كامل التحفظات التقنية والإدارية؛ تمهيدا لإطلاق مشروع "القرية العلمية" الذي يهدف إلى تحويل بحيرة "ضاية مرسلي" بمنطقة السانية، إلى قطب علمي، وسياحي وترفيهي متكامل، مع القضاء النهائي على وضعية السبخة، والتلوث البيئي الذي يميز الموقع. والي وهران إبراهيم أوشان خلال اجتماع عُقد بحر الأسبوع الماضي بمقر الولاية وضم صاحب فكرة المشروع، ومكتب الدراسات وممثلي مصالح مديرية البيئة ومديرية الأشغال العمومية، أكد على الأهمية الاستراتيجية للمشروع، وضرورة تسريع وتيرة استكمال الدراسات التقنية، ومعالجة التحفظات المطروحة أمام مكتب الدراسات، بما يسمح بتجسيد المشروع ميدانيا في أقرب الآجال. وأوضح الوالي أن المشروع يحظى بمتابعة شخصية من طرفه نظرا لما يحمله من أبعاد علمية، وبيئية وسياحية، مشددا على التنسيق المحكم بين مختلف القطاعات المعنية لتجاوز العقبات الإدارية، وضمان احترام المعايير البيئية والهندسية المعتمدة. وسينجَز مشروع القرية العلمية بموقع بحيرة ضاية مرسلي ببلدية السانية؛ حيث يُرتقب أن يضم ثلاث بنايات عصرية تضم قاعة سينما، ومساحات تجارية ورياضية، ومساحات خضراء واسعة، ومسارات مهيأة للمشي والاستجمام. كما تكمن الأهمية العلمية للمشروع في وضع القرية العلمية تحت تصرف جامعة وهران بما يعزز البحث العلمي، والابتكار، والتفاعل بين الجامعة والمحيط الحضري. أما من الناحية السياحية والترفيهية فشكّل المشروع وجهة جديدة للعائلات والزوار، تساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، وتطوير المنطقة. كما يُعد المشروع خطوة نوعية لمعالجة إحدى النقاط السوداء بالولاية؛ من خلال القضاء على السبخة، وتحويلها إلى فضاء أخضر يحترم المعايير البيئية. ويُرتقب أن تكون القرية العلمية بوهران الأولى من نوعها على المستوى الوطني من حيث الهندسة المعمارية، والوظيفة المتكاملة التي تجمع بين العلم، والترفيه، والسياحة وحماية البيئة؛ ما يجعلها نموذجا قابلا للتعميم مستقبلا عبر ولايات أخرى. تواصل حملات تحرير الأرصفة بوهران إزالة أسواق فوضوية و هدم عشرات التوسعات العشوائية نفّذت خلية البيئة وحماية المحيط بديوان والي وهران، نهاية الأسبوع، سلسلة عمليات ميدانية متفرقة في إطار جهود تنظيم الفضاءات العمومية، ومحاربة ظاهرة الاعتداء على الأرصفة والطريق العام، بما يضمن النظام، والنظافة، وسلامة المواطنين. تواصل مصالح ولاية وهران بالتنسيق مع البلديات ومصالح الأمن المختصة، حملات القضاء على الأسواق الفوضوية، والقضاء على التوسعات العشوائية واحتلال الأرصفة، حيث قامت خلية البيئة وحماية المحيط لديوان الوالي في عملية أولى جرت بالتنسيق مع بلدية وهران ومصالح الأمن، بالقضاء على السوق الفوضوي بحي "الطورو" التابع للمندوبية البلدية محيي الدين. وأسفرت العملية عن إزالة 20 توسعا عشوائيا للمحلات، إلى جانب رفع العوائق والموانع الموضوعة بالطريق العمومي. أما العملية الثانية فنُفذت على مستوى المندوبية البلدية سيدي البشير ببلدية وهران. وشملت تحرير الطريق المؤدي إلى مدخل مدرسة "دوايدي زبير" التي كانت محاصَرة بالباعة الفوضويين، مع تنظيف ساحة حي المدينة الجديدة بما يسهل حركة التلاميذ والمواطنين الذين كانوا ممنوعين من المرور، ويحسن المحيط الحضري. وفي عملية ثالثة ببلدية بئر الجير تمت إزالة 60 توسعا عشوائيا للمحلات والأكشاك على مستوى مندوبية النور بمحاذاة طريق الترامواي؛ في خطوة تهدف إلى استرجاع المساحات العمومية، وضمان انسيابية المرور، وإعادة الواجهة الحضرية والعمرانية للرصيف المحاذي للترام واي. كما قامت خلية البيئة وحماية المحيط بإزالة السوق الفوضوي الذي كان يحتل الطريق حي 620 مسكن. وأسفرت العملية عن نزع 29 طاولة فوضوية، و4 أكشاك عشوائية، إضافة إلى إزالة توسع عشوائي لمحل تجاري. وأكدت مصالح الولاية على أن العملية المتواصلة تندرج ضمن مسعى تحرير الأرصفة والشوارع من الباعة الفوضويين، وإعادة النظام والنظافة للفضاءات العمومية، بما يضمن حرية تنقّل المواطنين، وسلامة المارة، ويساهم في توفير محيط حضري منظم، يلبي متطلبات الحياة اليومية لسكان الولاية.