كأس رابطة أبطال إفريقية للأندية

وفاق سطيف في امتحان صعب أمام مازامبي

سيكون ممثل الجزائر نادي وفاق سطيف أمام تحد آخر مع لقاءات دوري المجموعات، بنزوله مساء اليوم بدءا من الساعة 30:14 ضيفا على فريق ''بي تي مازامبي'' في مواجهة خاصة من منافسات رابطة أبطال إفريقيا، موعد يضربه اولاد ''الكحلة والبيضاء'' بملعب مدينة لوبامباشي الكونغولية، حيث سيكون اشبال المدرب زكري في مهمة صعبة للغاية، في مواجهتهم لبطل النسخة السابقة، فريق مازامبي الكونغولي، المنتشي بفوز كبير في الجولة الأولى على حساب فريق ديناموس.
رحلة ممثل الجزائر بعد الشبيبة القبائلية في هذه المنافسة إلى أدغال لوبامباشي، من دون شك لن تكون مفروشة بالورود، وهو ما يدركه تماما الكوتش نور الدين زكري، المطالب رفقة لاعبيه رفع التحدي، والعودة إلى الديار على الأقل بنقطة التعادل لإبقاء على بصيص من الأمل في المرور إلى المربع الذهبي في منافسة تعد الأغلى على المستوى الافريقي كون الفائز بها سيشارك في دورة كأس العالم للاندية وهو الهدف الذي يتمناه كل السطايفية إدارة وأنصارا. وحسب المعلومات الواردة من مدينة لوبامباشي، فإن اللاعبين جاهزون بنسبة كبيرة لهذا الموعد الكروي، حيث يراهن أبناء سطيف على الفوز مهما كانت الصعوبات، بغرض استدراك تعثر مباراة الجولة الأولى أمام الترجي التونسي، غير أن ذلك لن يكون في متناول الوفاق، أمام خصم يعد الأحسن إفريقيا، وسيكون عاملي الجمهور والأرض في صالحه، بالإضافة إلى امتلاكه خط هجوم ناري، يضم لاعبين من الطراز العالي بإمكانهم صنع الفارق في أي لحظة، على غرار هدافه ''صانغلوما'' صاحب هدفي الفوز أمام ديناموس في لقاء الجولة الأولى، ولعل الشيء الإيجابي الذي يعول عليه المدرب السطايفي ويريحه من حيث الاختيارات، مشاركة جميع اللاعبين الذين يتمتعون بعاملي الخبرة والتجربة، عكس اللقاء الأول الذي شهد غياب أبرز ركائز التشكيلة الأساسية، على غرار الحارس فوزي شاوشي، وصانع ألعاب النسور لزهر حاج عيسى، وقد أجرى الوفاق منذ وصوله مدينة لوبامباشي ثلاث حصص تدريبية، سمحت للمدرب زكري بالوقوف على مدى جاهزية لاعبيه واستعداده لهذه المواجهة الصعبة، حيث ينتظر أن يلعب بخطة 4-4-,2 معتمدا على التشكيلة التالية، فوزي شاوشي في حراسة المرمى، حشود، يخلف، العيفاوي وديس، بن شرقي، لموشية، بلقايد، حاج عيسى، جابو، حيماني كرأسي حربة، ويبقى الشارع الرياضي الجزائري عامة والسطايفي خاصة متفائل بعودة النسر الاسود بكامل الزاد الى الديار وبذلك مواصلة المغامرة بامتياز.