شوق كبير للأعمال التلفزيونية الجزائرية وحماس غير متناه للجلوس أمام الشاشة التلفزيونية بغرض متابعة الجديد، الذي جادت به أعمال المبدعين الجزائريين بالدرجة الاولى، خاصة ان للمسلسلات الجزائرية وحتى البسيطة منها ميزة خاصة... وهي الحياء الفني والحب العذري أكثر وضوحا من المسلسلات الكورية التي نالت إعجابنا، لأنها بكل بساطة تحترم العائلة والفرد ولا تخدش الحياء، اذ يمكنك ان تلمس من خلالها الحب والشغف والشوق دون اللجوء إلى الإيماءات والقبلات والجنس التي تفرجنا عليها في زمن مضى، فالمشاهد الجزائري لا يمكنه ان يجلس أمام المائدة دون ان يشاهد الكاميرا المخفية الجزائرية وبعض الحصص الترفيهية الخاصة بالشهر الكريم، علاوة على المسلسلات الجزائرية التي تترجم الواقع الجزائري وأخرى تغوص بنا في جسد التاريخ لتروي نضالات الأجداد، واقصد هنا مسلسل''''ذاكرة الجسد'' الذي قامت ببطولته آمل بوعوس، وكذا مسلسل ''الذكرى الأخيرة'' لمسعود العايب والذي أعاد من خلاله نوال زعتر وأحمد بن عيسى إلى الشاشة الصغيرة، الى جانب عودة جحا في الجزء الرابع من السلسلة، وقد تطرقنا في مواضيع سابقة عبر المساء الفني الى الكثير من التفاصيل على لسان الممثل الذي التقيناه بتاغيت أثناء تصوير السلسلة، حيث قال كلمته المميزة حيال هذه السلسلة ''لقد عقدت عقد ثقة مع الجمهور''. كما سيكون المشاهد الجزائري ايضا على موعد مع العديد من الأعمال الجزائرية والسورية على غرار سلسلة ''أعصاب وأوتار'' والكاميرا المخفية التي أخرجها جعفر قاسم وسيت كوم ''سعد القط'' و''زواج ليلة تدبيرو عام'' ومسلسل ''عشنا وشفنا'' لمأمون البنا واسعد الوراق ومسلسل ''ابن سينا'' والمسلسل الديني ''أهل الكهف''. هذه الأعمال التي جادت بها قرائح المنتجين والممثلين، فمن سيأخد حصة الأسد من الاهتمام في رمضان 2010 ؟