فنان متكامل قدم من السودان الشقيق للمشاركة الفعالة، من خلال تقديم صورة شاملة عن مسرح العرائس العريق في السودان، ''المساء'' التقت عبد العظيم عبد القادر بتلمسان ونقلت لكم هذا الحوار. المساء: من هو عبد العظيم أحمد عبد القادر؟ *عبد العظيم أحمد عبد القادر: ممثل، مؤلف، شاعر ومخرج في مسرح العرائس، أقدم مسرحية بعنوان ''طائر الأماني'' من تأليف هادي سراج النور وشادية المغازي، وهم موجودين ضمن الوفد، وهي مسرحية تتحدث عن الجمال والسلام والمحبة في العالم. - كيف وجدت الجزائر؟ *الجزائر جميلة جدا وشعبها مضياف، وعندما ندخلها نفرح كثيرا، كأننا في وطننا وشعبها يستقبلنا استقبالا جميلا يخفف عنا غثاء السفر. -حدثنا عن مسرح العرائس؟ * مسرح العرائس موجود في السودان منذ ,1976 وهو معروف عالميا، فقد قمنا بعدة مشاركات في الوطن العربي؛ منها المشاركة في الكويت في الثمانينات، المغرب في مهرجان تازة، من تأليف هادي سراج النور، وقد استقبلها الطفل العربي بحفاوة. - وماذا عن مشاركتكم بالجزائر؟ * أنا سعيد جدا بوجودي في الجزائر، فهذه المرة الثالثة التي أنزل فيها بهذه الأرض التي أكن لها حبا كبيرا، فقد أدرت مسرح العرائس مع قادة بن شمسية ببلعباس في المرة الفارطة ضمن فعاليات المهرجان الإفريقي، وفي مهرجان المسرح المحترف، كنت رئيس الوفد وقدمت مسرحية احتراق، والآن أنا موجود بتلمسان، وأنتمى أن يشاركنا الجمهور أفراحنا. - ماهي التحضيرات التي تقومون بها لفعاليات حدث سنار عاصمة الثقافة الإسلامية؟ * في الواقع، نحن نراقب، نتعلم، وسيكون السودان جاهزا في .2017 - هل تخص أعمالكم الأطفال فقط؟ * الطفل في الإنسان لا يموت أبدا، لهذا نحرص في التظاهرات التي نقدمها على أن تكون ذات فائدة للطفل والكبير أيضا، فمسرح العرائس متنفس للطفل، وهو للأسف مظلوم، فلا يوجد مسرح خاص بالأطفال ولا سينما، ويجب أن لا نغفل أن الطفل هو رجل المستقبل؛ فهو الرئيس، الطبيب، المعلم وغيرها.. لهذا نود أن نكون حاضرين بأعمال خاصة. - يمكن القول أن مسرح العرائس محاصر بالكثير من الفنون التي تضغط؛ كالقصة الالكترونية، الفضائيات، الأنترنت، فكيف تفعلون لمواجهة هذه الأمور؟ * ليس هناك أي شك، لكن بما أننا أمة تحب أن يعيش أطفالها على المثل، العادات والتقاليد، فإننا نحاول قدر الإمكان تقديم أعمال مسرحية، نصارع بها هذه الموجة التي أعتبرها خطيرة جدا. - كم هو عمرك الفني؟ * بدأت عمري الفني سنة ,1978 ودرست في كلية الفن والدراما في الإخراج المسرحي، والحمد لله، أكتب الشعر وأخرج الأعمال المسرحية وأكتبها وأمثل أيضا، وكل أعمالي معروفة في السودان، فأنا شخصية معروفة في السودان.