الأسبوع الإعلامي للمدرسة التطبيقية للنقل والمرور

تخصّص هام وتكوين عصري للأفراد

أشرف صباح أمس، العميد ياسين عيدود قائد أركان الجيش الوطني الشعبي بالناحية العسكرية الثانية، على افتتاح فعاليات الأسبوع الإعلامي الخاص بالمدرسة التطبيقية للنقل والمرور الكائن مقرها بولاية تلمسان بحضور العديد من إطارات الجيش الوطني الشعبي وممثلي الصحافة الوطنية.
وفي كلمته الافتتاحية، تطرق قائد المدرسة إلى سلاح النقل وظروف نشأته والمساهمة الكبيرة والفعّالة له في إنجاح الثورة التحريرية المظفرة، تم بعدها التطرق إلى تنظيم المدرسة التي يقع على كاهلها تكوين ضباط دورة التطبيق لمدة سنة في الاختصاص، الذي هو النقل والمرور وذلك بعد قضاء فترة دراسية مدتها ثلاث سنوات كجذع مشترك بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، ويتحصل بعدها الطلبة الضباط على رتبة ملازم، كما تقوم المدرسة بتكوين ضباط الصف من أجل الحصول على شهادة مهنية عسكرية من الدرجة الثانية لمدة عام كامل من الدراسة والتحصيل العلمي الأكاديمي وهذا للحصول على رتبة رقيب بعد فترة دراسية لمدة سنة واحدة بمدرسة ضباط الصف العاملين بولاية خنشلة.
أمّا فيما يخص الآفاق المهنية بعد التكوين العسكري، فإنه يتم تأهيل الضباط في دورة التطبيق لقيادة فصيلة النقل أو فصيلة مراقبة المرور، بينما تُوكل لضباط الصف مهمة قيادة حظيرة النقل أو دورية مراقبة المرور.
أما عن إطار الحياة داخل المدرسة التطبيقية للنقل والمرور، فإنه يتم توفير أحسن الأجواء المريحة المتميزة بالنشاطات الثقافية والرياضية والترفيهية، إلى جانب التحصيل العلمي زيادة على أن تتكفل المدرسة كلية بمتربصيها طوال مدة التكوين يتقاضى خلالها الطالب مرتبا معتبرا.
أما عن مختلف التربصات التي تجري داخل المدرسة ويشرف عليها إطارات سامون من المدرسة، زيادة على الاستعانة بأساتذة جامعيين من أهل الاختصاص، فإن هناك دورة الاتقان ودورة التطبيق ودورات الأهلية العسكرية المهنية درجة أولى وثانية، ودورات الشهادة العسكرية المهنية درجة ثانية، بالإضافة إلى دورات الطلبة ضباط الخدمة الوطنية ودورة ممرني السياقة ضباط صف ورجال صف.
أما في مجال المنشآت والوسائل البيداغوجية، فإن المدرسة تتوفر على أهم وأحدث الوسائل من أجل مسايرة العصر، وهو ما يسمح للمتربصين بمتابعة التكوين حسب مستوياتهم واختصاصاتهم، كما أن مختلف قاعات التعليم مجهّزة بوسائل التعليم المدعّم بالإعلام الآلي، إضافة إلى مخبر اللغات المجهز بأحدث الوسائل السمعية، كما أن الجناح التقني يضم قاعات ميكانيك السيارات، فيما يقوم مركز بتكوين السواق وتعليم المتربصين، وفق برنامج خاص للسياقة الممنهجة في التكوين في مختلف الأصناف من الدراجة النارية إلى الوزن الخفيف والوزن الثقيل.