أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، السيد عبد العزيز زياري، يوم الأربعاء، بتيبازة، أن الهدف الأساسي لقطاعه الوزاري هو جعل لكل ولاية استقلالية في ميدان الصحة. ولاحظ الوزير في هذا الشأن أن ولاية تيبازة بالرغم من أنها قطعت أشواطا كبيرة في ميدان الصحة خلال السنوات الأخيرة “لا يزال أمامها وقت لتحقيق هذا الهدف وتغطية كل احتياجات المواطنين في كل التخصصات الطبية”. وذكر السيد زياري في هذا الصدد أنه “يجري حاليا تدارك الوضع بإنجاز بمقر ولاية تيبازة مستشفى بطاقة استيعاب 120 سريرا هي تفتقد إليه”. وألح على ضرورة استلام هذه المرفق ودخوله حيز الخدمة سبتمبر 2014 والذي قاربت نسبة الأشغال به ال45 بالمائة. وأشار الوزير الذي قام بزيارة عمل وتفقد للقطاع بالولاية إلى أن هناك تخصصات غير متوفرة بولايات أخرى هي موجودة بتيبازة حاليا على غرار جراحة الأعصاب في مستشفى سيدي غيلاس، حيث يتواجد هناك فريق كامل ذو مستوى عال ويغطي احتياجات مرضى الولاية وكذا الولايات المجاورة كالشلف. وقرر الوزير أثناء هذه الزيارة تحويل مستشفى شرشال ليصبح مستشفى يستقبل ضحايا حوادث مرور باعتبارها السبب الثاني للوفاة بالجزائر سيتوفر على مختلف التخصصات المطلوبة. كما سيتم في إطار البرنامج الخماسي القادم -ولسد النقص المسجل في الميدان- برمجة إنجاز عيادات متعددة الخدمات باعتبارها تقدم خدمات قاعدية. وفيما يتعلق بنقص أطباء التخدير والتوليد المسجل ببعض مستشفيات الولاية، أكد السيد زياري أن نقص الأطباء المختصين “يعد مشكلا وطنيا يجري حاليا بحثه بالعمل والتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وذلك بفتح أقسام متواجدة في المستشفيات العادية وتحويلها إلى أقسام جامعية من شأنها أن تشكل قاعدة للطلبة”. وبالنسبة لقضية أجهزة السكانير المتوقفة، ذكر الوزير أنه “يجري عبر الوطن إحصاء الأجهزة المتوقفة بالمستشفيات وذلك بتعيين طبيب أشعة متخصص بها لتفادي إتلافها أو تركها مركونة بدون عمل”.