أبدى وزير الخارجية، السيد رمطان لعمامرة، أمس، ارتياحه لقرار الإفراج عن الرياضي الجزائري إسلام خوالد المحبوس منذ يوم 11 فيفري 2013 في سجن بأغادير (جنوب المغرب)، غير أنه رفض التعليق على هذا القرار، مشيرا في الندوة الصحافية التي عقدها مع نظيره المصري، إلى أن وزارة الخارجية ستصدر بيانا تعرب فيه عن موقفها بعد دراسة كل جوانب القضية. وكان القاصر إسلام البالغ من العمر 15 سنة قد سلم لأبيه (عزالدين) بحضور محامي العائلة الأستاذ سلام خالد. ومن المنتظر أن يلتحق بالتراب الوطني في الأيام المقبلة. وكانت المحكمة الابتدائية لأغادير قد أدانت الشاب خوالد إسلام بتهمة "الاعتداء الجنسي على قاصر" وأصدرت في 19 مارس الماضي في حقه عقوبة السجن لمدة سنة وغرامة قدرها 400.000 درهم على سبيل التعويض. وقد أيدت الغرفة الجنائية لمحكمة الاستئناف لنفس المدينة الحكم في 6 ماي 2013. يذكر أن الشاب إسلام خوالد شارك مع الفريق الوطني للتجديف في تربص تدريبي بأغادير. وقد تم النطق بالحكم أمام أسرته وبحضور دفاعه المتمثل في الأستاذ سلام خالد (الجزائر) والأستاذ شهبي محمد (المغرب). وقد عبرت السلطات الجزائرية عن أسفها "الشديد" لقرار الغرفة الجنائية لدى محكمة الاستئناف لاغادير (المغرب) التي أيدت إدانة الرياضي الجزائري والعقوبة الثقيلة المسلطة عليه. وأكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية حينها أن "عناصر الملف وغياب بيان التأسيس ووصف الوقائع المنسوبة إليه كانت تفترض الإفراج عنه".