أوامر القبض على أباطرة الفساد و منعهم من السفر و إلقاء القبض على بعضهم أمر يجب تثمينه و دعمه و تشجيعه لأن هؤلاء السراقين هم من أوصلوا البلاد إلى ما وصلت إليه من مشاكل ، و هم من كانوا السبب في لجوء صاحب المهام القذرة اللامغفور له أويحيى إلى طبع مئات الالاف من المليارات لإعادة التوازن المالي للخزينة العمومية و جعلها قادرة على الدفع و السؤال المطروح من أفرغ خزينة الدولة وقام بكنسها إلى آخر ورقة أليس هم من يتحدث عنهم الشارع اليوم في كل دار و في كل بيت و في كل زنقة . نعم هؤلاء هم من أفلسوا الدولة وأفقروا الشعب و الآن نرى القانون يطالهم و العدالة تطالب برؤوسهم و لكن الأمر ليس هكذا بل أن 48 ولاية على المستوى الوطني فيها حداد صغير و فيها طحكوت صغير و فيها كونيناف صغير بمعنى أن الكلبة الكبيرة لديها جراؤها في كل ولاية و هم معروفون من خلال بطونهم المنتفخة و بذلاتهم السياسية . و من أراد أن يعرفهم أكثر عليه العودة إلى الولائم الانتخابية التي كانوا يعدون فيها موائد قريش ، يطعمون فيها المساكين لليلة واحدة و يركبون عليهم لمدة 5 سنوات سارقين ناهبين مفسدين ، و عليه وجب على السادة وكلاء الجمهورية التحرك في كل الولايات، هكذا تبدأ نر دولة الحق و القانون التي يريدها الشعب . عزيري عبد الرؤوف