نشرت منظمة العفو الدولية تقريرا سلطت فيه الضوء على تنامي انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الشرطة الفرنسية خلال السنوات الأخيرة. وحذرت منظمة العفو الدولية أمس الخميس، من تنامي عنف الشرطة الفرنسية في تعاملها مع المتظاهرين خلال السنوات الأخيرة. وانتقدت المنظمة ممارسات الشرطة خلال مهرجان "تكنيفال" للموسيقى في يونيو الماضي، كذلك تطرقت إلى الانتهاكات التي مارستها الشرطة ضد متظاهري "السترات الصفراء". وقالت المنظمة إن المظاهرات "السلمية" شهدت الكثير من المواجهات والاعتقالات والمصابين، على خلفية تعامل الشرطة الفرنسية معها. وعاشت فرنسا مؤخرا جدلاً كبيراً حول مدى منهجية العنف داخل جهاز الشرطة، بعد حادث اعتداء جسدي وعنصرية من أفراد شرطة على منتج موسيقي أسود في باريس. كما يقضّ قانون جديد للحد من تصوير أفراد الشرطة مضاجع الصحفيين والحقوقيين. ويشار إلى أن حادثة الاعتداء على المنتج الموسيقي زيكلير جاءت بعد أيام من تفكيك وحشي لمخيم للاجئين في باريس. وأثارت صور تفكيك المخيم، التي التقطها ناشطون وصحفيون، صدمة واسعة. وقدمت شكوى للمفتشية العامة للشرطة التي نددت "باستخدام غير متكافئ للقوة" من جانب شرطي طرح مهاجراً أرضاً.