وهران تسطر برنامجا ثقافيا متنوعا إحتفاء بالفن الرابع

تزامنا مع شهر رمضان المعظم

قرّرت المصالح البلدية للشؤون الثقافية والاجتماعية تسطير برنامج ثري خلال شهر رمضان المعظم، مخالفة لسابقيها وذلك من خلال التقدم لبرنامج مكثف يهدف إلى تنشيط الساحة الثقافية للبلدية عبر قطاعاتها الحضرية ال 12 حيث تم برمجة أكثر من 29 عرض ثقافي متنوع لفائدة عشاق الفن الرابع والزائر لمدينة الباهية.
وعليه تحيي ورشة المسرح العربي لخشبة وهران هذا الأسبوع بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة، اليوم مسرحية "اللي في قلبي على لساني " من تأليف وإخراج بن علة سمير مع التقافية التعاونية الممثل الجديد .
كما ستعرف هذه التظاهرة غدا عرض مسرحية “النحلة ” من تأليف وإخراج عبد الخالق هواري بمسرح وهران الجهوي ، ومسرحية “وافية” من تأليف قدور بن خماسة وإخراج عبد القادر بلقايد، ملخص القصة "وفية" هي الوفاء دون أخطاء، الوفاء إلى ثورة نوفمبر، نوفمبر بتحدياته المتعددة وتوقعاته الراسية... وفية تجسد مسار امرأة فهمت أن مقاومة أمة تكتب بأقصى حدود التضحية، التضحية بالأبناء... وفية ابنة الشعب الطيب، هي التعبير عن ارتباط الشعب الفخور بهويته ، كما سيعرض مسرح الطفل "الحوتة والجيران " تأليف وإخراج: مجاهري ميسوم ، الملخص: مجموعة من الجيران يعيشون قرب شاطئ بحر مثل الإخوة تربطهم مودة واحترام كعائلة، في إحدى الأيام وفي الصبيحة تنهض خولة قبل الجميع كعادتها، تفتح نافذتها وإذا بها ترى حوتة كبيرة ملقاة على الشاطئ، تندهش وتستغيث بالجيران الذين ينهضون لرؤية هذه الحوتة، يقرر الجميع إبعادها إلى مكان آخر خوفا من تلوث الشاطئ وانتشار الأمراض التي تهدد حياتهم، وأثناء قيامهم بهذه العملية يكتشف الجيران أن الحوتة لازالت حية مما يدفعهم إلى إنقاذها، وبعد عدة محاولات يصل الجيران إلى الحفاظ على الطبيعة ونظافة الشاطئ من جهة وسلامة حياة الحوتة من جهة أخرى. مسرح وهران الجهوي وعن برنامج النشاط الثقافي الوهراني يتم التفكير في عرض أفلام للأطفال حيث أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية ببلدية وهران أنه تم تقديم البرنامج لمصالح الولاية للمصادقة عليه والعمل على الحصول على دعم مالي اضافي يتم من خلاله تشجيع الشبان من خلال منحهم مبالغ مالية تشجيعية.
يذكر أن قطاع الثقافة التابع لبلدية وهران قدم الكثير من النشاطات خلال فترة الثمانينات عن طريق الجمعية الثقافية لمدينة وهران التي أقل نجمها خلال التسعينات بعد تعويضها بديوان الفنون والثقافة.