تم اليوم غرس 2000 شجيرة على مستوى غابة العذراء بمسرغين وهذا في إطار استمرار الحملة الوطنية للتشجير وعملية تهيئة المساحات الغابية التي أتت عليها الحرائق الأخيرة، حيث شارك بالعملية حوالي 1000 مواطن متطوع وكذا فعاليات المجتمع المدني والسلطات الرسمية من الحماية المدنية والجمارك، فضلا عن طلبة جامعة أحمد بن بلة الذين كانوا يحضرون للمناسبة منذ حوالي أسبوع. تم الانتهاء من عملية تشجير غابة العذراء بمسرغين التي أسفرت عن غرس 2000 شجيرة، حيث شارك ما يقارب 1000 مواطن بالعملية فضلا عن الجمعيات البيئية والخيرية ومختلف منظمات المجتمع المدني على غرار شبكة البيئة والمواطنة، الكشافة الإسلامية، جمعية شفيع الله لتربية الطيور وحماية البيئة والحيوان، فيدرالية المجتمع المدني للجزائر الجديدة، جمعية جزائر الخير والأكاديمية الجزائرية لحقوق الإنسان والعمل الإنساني، كما حضرت من السلطات الرسمية أعضاء من مديرية حماية الغابات والحماية المدنية، هذا فضلا عن الجمارك، مديرية الشباب والرياضة، مديرية الخدمات الجامعية ببلقايد وبئر الجير، المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات والممثلة بعمال مركز الردم التقني بحاسي بونيف، بينما قام أعوان حماية الغابات بتأطير المهمة وتحديد الأماكن التي يتم فيها غرس الأشجار مع الطريقة حتى تنموا بشكل جيد وتكون هناك مساحة هامة بينها وبين بقية الشجيرات المغروسة حتى يكون لها مجال للنمو، علما أن عملية التشجير الوطنية ستستمر إلى غاية 21 مارس من السنة المقبلة، كما جلب العديد من المواطنين المشاركين بالعملية شجيرات إقتنوها من مالهم الخاص من أجل القيام بغرسها رفقة أطفالهم الذين اصطحبوهم معهم على الرغم من أحوال الطقس السيئة التي شهدت تساقطا متواصلا للأمطار. في هذا السياق جدد أعوان حماية الغابات تأكيدهم على المواطنين والجمعيات المختلفة عن أن التواجد بالغابات خلال الفترة المقبلة أو القيام بأي عملية تشجير دون تأطير السلطات الرسمية هو أمر ممنوع ويتم المعاقبة عليه، خصوصا أمام حساسية الوضع بعد أن تم إنهاك الغابات بالحرائق قبل شهر من الآن، فيما تتواصل عمليات المراقبة لتفادي حصول حوادث مماثلة، يساعد على ذل موسم الأمطار الذي نادرا ما يسمح للمواطنين بالتواجد بالغابة من أجل الاستجمام بسبب سوء حالة الطقس المستمرة.